أغلق المراهق الذي نشر سيلفي مع جده المتوفى على سرير إحدى المستشفيات في المدينة المنورة حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في محاولة للتخفي بعد انتشار الصورة التي أحدثت ردود أفعال غاضبة ومطالبة بمعاقبته لتجاوزه الآداب العامة وانتهاكه لحرمة الموتى.

وفيما توعدت صحة المدينة المنورة مصور السيلفي بتحويله للجهات الأمنية في حال الوصول إليه، واصلت اللقطة انتشارها حتى وصلت لمواقع صحف عالمية اعتبرتها من غرائب صور السيلفي.

من جانبها، نأت جمعية حقوق الإنسان بنفسها عن الواقعة حيث قالت المشرفة على مكتب جمعية حقوق الإنسان في منطقة المدينة المنورة شرف القرافي لـ"الوطن" إن "هذا التصرف خارج اختصاص جمعية حقوق الإنسان ولا يعنيها أو يقع ضمن اختصاصاتها، إذ إن هناك جهات أخرى معنية بهذه الحادثة".

وانتقدت القرافي السلوك الذي عمد إليه الحدث واعتبرته تصرفا غير مسؤول نتج عنه انتهاكه لحرمة قريبه المتوفى.

وكانت "الوطن" نشرت في عددها أول من أمس تقريرا بعنوان "سيلفي لمراهق مع متوفى يستنفر الصحة" حول قيام مراهق بالتقاط صورة له وهو يخرج لسانه، برفقة جده الذي فارق الحياة في إحدى المستشفيات وكتب تحتها "باي باي جدي".