كثفت قوة أمن الطرق الخاصة بالمدينة المنورة من نقاط التهدئة على الطرق السريعة الخارجية التي تربط المدينة بباقي المناطق، وهي النقاط التي تم إحداثها بكثافة منذ دخول شهر رمضان المبارك، ويتم استحداثها وفقا للحاجة وقياسا بمدى كثافة الحركة على الطرقات.

وبين قائد قوة امن الطرق بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد الغامدي، أن المسؤولين في قوة أمن الطرق الخاصة بالمدينة المنورة يحرصون على إقامة تلك النقاط، بغية التهدئة من مستوى سرعة المركبات على الطرقات، والتقيد بالسرعة النظامية على تلك الطرق، فيما تهدف تلك النقاط التي تسمى بنقاط "التهدئة" إلى التقليل من فرص وقوع الحوادث المرورية على الطرقات السريعة، علاوة على نتائجها الأمنية في ضبط المخالفات الجنائية والمرورية والنظامية على حد سواء.

وقال الغامدي إن قوة الطوارئ حريصة خلال المواسم خصوصا في موسم العمرة والحج ورمضان على اتخاذ كل التدابير والسبل التي تساعد على تقليل الحوادث المرورية على الطرقات السريعة التي تربط المدينة المنورة بباقي المناطق.

وأضاف "من صور تلك التدابير التي يطبقها رجال أمن الطرق نقاط التهدئة التي تحد من جماح السرعة الزائدة على الطرقات، إضافة إلى الدوريات المترتكزة على امتداد الطرق السريعة التي ترصد المتهورين وغير المتقيدين بالسرعة المحددة".

ولفت إلى أن تلك النقاط والانتشار للدوريات أسهم في تقليل فرص الحوادث المرورية وتقليصها، مضيفا "أن القضاء عليها تماما أمر غير ممكن تطبيقه، ولكنا نسعى جاهدين إلى تعميم إجراءات السلامة والحماية على الطرق".