تتعرض أشجار الأراك في أنحاء متفرقة من المملكة للتعديات من بعض المواطنين والمقيمين الذين يقومون ببيع جذورها التي تستخدم مساويك في الميادين العامة وأمام المساجد بكميات كبيرة، خصوصا في رمضان.
وأمام هذا الهجوم الشرس على أشجار الأراك، ناشد مجموعة من المواطنين الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها حماية هذه الأشجار التي بدأت في الاختفاء من بعض المناطق التي تشتهر بها بسبب اقتلاع جذورها المتعمد من بعض العمالة التي تتاجر في السواك.
وقال مدير فرع الزراعة بمحافظة تربة المهندس فواز الحربي، إن منطقة الرضم بأعلى وادي تربة تشتهر بالأراك، وفرع الزراعة قام بعمل لوحات إرشادية على طول امتدادها بعدم التعرض والتعدي على هذه الغابات والمراعي الطبيعية، كما أن هناك جولات تفقدية لمسح المنطقة من فترة إلى أخرى.
وأضاف أن محمية أم القماري التي تشرف عليها الهيئة مثال حي للحفاظ على البيئة، حيث ازدهرت بها أشجار الأراك وشكلت أشجارا متكاتفة مع النباتات الأخرى مثل الصبار متسائلا: "هل تسن وزارة الزراعة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها قانونا يحد من اتساع دائرة قتل أشجار الأراك بحثا عن بعض المبالغ الزهيدة؟".