حددت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف حصة كل شخص من التزود بماء زمزم بجالونين، سعيا منها لتعميم المساواة في التوزيع بين الراغبين في التزود بماء زمزم.

وفي شهر رمضان المبارك الذي يتزايد فيه الإقبال على طلب ماء زمزم، خصوصا من المعتمرين و الزوار، تضاعف وكالة الرئاسة من إجراءاتها التنظيمية لضبط عملية التوزيع على المعتمرين والزوار وأهالي المدينة من خلال زيادة عدد المشرفين وحراس الأمن الذين يتولون الإشراف وتنظيم عملية التوزيع.

وفيما يسعى البعض إلى الاستحواذ على أكبر قدر ممكن وخاصة من العمالة السائبة التي تسعى لتعبئة أكبر عدد ممكن ومن ثم بيعه على الراغبين في ذلك بمبالغ تبدأ من 20 ريالا للجالون، حدت جهود رجال الأمن والبلديات ووكالة الرئاسة من هذه الظاهرة لا سيما في ظل التعلميات الأخيرة لوزارة الداخلية التي تمنع بيع ماء زمزم ومتابعة الباعة الجائلين ومحلات العطارة والمؤسسات والشركات التي تقوم بالترويج لذلك، كما جاء ذلك التوجيه للأمن العام والمطارات ووزارة التجارة، فيما صدر أمر سام بمنع تعبئة ماء زمزم في عبوات خاصة واستغلالها بالبيع في الداخل والخارج ومنع تصديره بصفة عامة ومطلقة بأي شكل من الأشكال.

يذكر أن الرئاسة تعمل على تأمين مياه زمزم من مكة المكرمة يوميا عبر ناقلات مجهزة ومحكمة وبإشراف من الفنيين والمختصين، بحيث تقوم بتوزيع هذه المياه داخل المسجد النبوي الشريف والحرم القديم والتوسعات، وذلك عبر حافظات خاصة مبردة وغير مبردة يتم تجديدها يوميا، والفائض منه يوزع على مساجد المدينة المنورة.