أكد المتحدث الإعلامي باسم المقاومة الشعبية في عدن، علي الأحمدي، أن طائرات التحالف العربي الذي تقوده المملكة، ومقاتلي المقاومة الشعبية حققوا تقدما ملحوظا في عدن وما جاورها خلال يومي أمس وأول من أمس، حيث دمرت طائرات التحالف العربي راجمة صواريخ كانت تطلق قذائفها على الأحياء السكنية في عدن من مدينة الفيصل. كما تمكن الطيران من استهداف عربة كاتيوشا في حوش المرور بحوطة لحج، حيث دمرتها الغارة، وشوهدت مقذوفاتها وهي تتطاير في محيط المكان.
كما تم استهداف عدد الدبابات بدقة شديدة، وقصفت إحدى طائرات التحالف دبابة متمركزة في المجلس المحلي بضاحية دار سعد، إضافة إلى دبابة أخرى في بئر فضل. كما تم تدمير دبابة ومدفع بي إم بي جوار قرية الفلاحين. وفي زنجبار استهدف صاروخ أطلقته إحدى طائرات التحالف دبابة في معسكر 115. كما استهدف الطيران مخزن سلاح في ضاحية خور مكسر قرب بوابة جامعة عدن. وفي الحوطة دمر صاروخ آخر مخازن سلاح في مزرعة الشعيبي كما استهدف مخزن ذخيرة في جزيرة العمال.
ولم تكتف طائرات التحالف بهذه الأعمال التي تمت وفق معلومات استخبارية دقيقة بتلك الأهداف، بل قصفت تجمعين للمتمردين على كورنيش خور مكسر، ما أدى إلى مقتل ومصرع العشرات. وكذلك استهدف صاروخ آخر سيارتي نقل كانتا محملتان بالذخائر والأسلحة.
وأسهمت تلك العمليات النوعية في زيادة قدرة مقاتلي المقاومة الشعبية على التحرك، حيث واصلوا تمشيط مزارع بئر فضل وجعولة بالمدفعية، كما استهدفوا تجمعا للمتمردين في أبراج حراسة مطار عدن.
كذلك نفذت المقاومة عملية نوعية في حي البساتين، بتنسيق مباشر مع عمليات التحالف، حيث بدأت العملية بقصف طائرات التحالف مبنى تتجمع فيه قوات العدو، وتتركز في مدخله مجموعة من الدبابات قرب مركز شرطة جعولة، حيث تم تدمير مخزن ذخيرة للعدو، فتقدم الثوار بعد تلك العمليات، واشتبكوا مع فلول الهاربين، وأوقعوا في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى.
كذلك استهدف الثوار مواقع في التواهي، حيث تم قصف مبنيين في الفتح، يوجد فيهما تجمع كبير ومبنى قرب الميناء يوجد فيه مركز قيادة كما تم استهداف تجمع في مبنى ببير أحمد يوجد فيه تجمع للعدو.
في سياق منفصل، تلقى 1161 يمنيا عبروا منفذ الوديعة خدمات علاجية بمستشفي شرورة العام، منذ بدء الأزمة اليمنية، منهم 144 حالة ما زالت منومة في المرافق الصحية بالمنطقة. جاء ذلك في إحصائية تضمنت تقديم الخدمات العلاجية في المنفذ.