أبدت وزارة الشؤون الاجتماعية استعدادها لتنفيذ خطة العمل التطويرية في دور الإيواء وتعزيز برامج الرعاية الشاملة لأبناء دور الرعاية في أجواء أسرية وفق منهجية علمية تتوافق مع ظروف الأيتام ومراحلهم العمرية.
وعلمت "الوطن" أن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي وجه مديري دور الإيواء التابعة للشؤون الاجتماعية بالعمل على تقليص الفوارق الاجماعية لهذه الفئة من خلال استعداد الوزارة بصرف شيك مفتوح لكل إدارة لتوفر كل متطلبات الأيتام خلال هذا شهر رمضان والمناسبات الأخرى كإجازات الأعياد. في هذه الدور عدد لا يستهان به من أبناء المجتمع يمثلون خليطا من المشكلات والظروف التي انتهت بهم إلى الإقامة في دور الرعاية الاجتماعية والاستفادة من برامجها بعيدا عن أحضان وأنظار أسرهم.
"الوطن" تجولت في إحدى هذه الدور حيث اطلعت على بعض الفئات، فمنهم من أجبرتهم ظروف وفاة أحد الأبوين أو كليهما إلى أن يكونوا تحت مظلة رعاية دار التربية الاجتماعية للبنين، وفئة أخرى ظهرت عليهم انحرفوا من خلال سلوكيات متعددة، فكان الحل الأفضل لهم أن يلتحقوا بدار التوجيه الاجتماعي للبنين الذي يتولى تأهيل وتوجيه سلوكيات الأحداث وتقويمها من خلال برامج اجتماعية ونفسية، وهنالك فئة أخرى لا تزيد أعمارها عن 18 عاما قذف بهم التفكك الأسري إلى ما وراء القضبان في دور الملاحظة الاجتماعية.
من جهته، صرح المتحدث الإعلامي لإدارة الشؤون الاجتماعية بالمدينة المنورة عبدالعزيز الشنقيطي لـ"الوطن" بأن وزير الشئون الاجتماعية زود الإدارة بالمنطقة بميزانية إضافية خصصت جلها لإقامة الأنشطة والبرامج والفعاليات الرمضانية لنزلاء هذه الدور بما يدعم ويضمن خطة المنطقة للنهوض بالبرامج التي تقام خلال شهر رمضان ويكفل تحقيقها للأهداف والغايات التي أقيمت من أجلها.