في الجهة الغربية من المسجد النبوي ومن صلاة التراويح يمر من أبواب المسجد النبوي حاملا سجادته، مسترجعا ذكريات 36 عاما من خدمة الزوار والمعتمرين، تنقل خلالها بين عدة وظائف حتى استقر به المطاف إلى مدير إدارة الأبواب بالمسجد النبوي.

راشد المغذوي يتذكر حكاية الأعوام السابقة، من أمام أحد الأبواب وهو يراقب الداخل والخارج من مصلى التراويح لتأمين صلاتهم، حاملا جهازا لاسلكيا ينادي فلانا ويوجه فلانا.

يقول راشد : طوال الأعوام السابقة التي عملت بها في المسجد النبوي كل يوم حمل جديدا، ما زاد خبرتي في كل عام من الأعوام الـ36 التي قضيتها داخل أروقة المسجد.