يسلط الدكتور صلاح رزق في كتابه النقدي "الشعر وقضية الهوية" الصادر عن أدبي الباحة 2014 الضوء على إشكالية الشعر وقضية الهوية، حيث قسمه لثلاثة أبواب هي: "الشعر وقضية الهوية" التي أكد أنها تتعرض لتيارات عاصفة، عقب الدعوة للعولمة، وتوظيف الآلة الجهنمية الإعلامية في دعم أغراضها، وتناولت فصوله الأربعة الشعر العربي بين مشكل الهوية وتقنيات الهيمنة، و"التفاعل القومي والقطري مع الشعر العربي الحديث والمعاصر"، و"رؤية صهيونية للشعر العربي الحديث"، عبر تحليل منطلقاتها، وكشف سوء دوافعها، و"الوطن في وجدان المغترب" عني هذا الفصل بالتجربة ووضع خلالها الهوية الفردية على المحك، عبر استكشاف المشاعر التي تربط الشاعر بوطنه.

أما الباب الثاني الذي سمّاه "مع أجيال الشعر المعاصر" وتناولت فصوله الثلاثة، "من شعراء الجيل الأول ومحاولة إنصاف"، وفيه وقفة تحليلية لآخر ديوان للشاعر حسن فتح الباب، ودراسة للبنية الموسيقية في شعره، وملامح التشكيل الفني في شعر عبدالمنعم يوسف.

و"مع شعراء جيل الوسط"، حيث درس ثلاثة منهم: إبراهيم أبوسنة، ووقفة نقدية مع ديوان حامد طاهر" اللحظات النادرة" ودراسة نقدية لديوان "زيارة أخيرة لقبو العائلة" لأحمد عنتر مصطفى، و"مع شعراء جيل الشباب"، وتضمن العناية بإبداع الشباب.

وحمل الباب الثالث مسمى "آفاق عربية" التي رصدت فصوله الثلاثة، "قراءة نقدية في شعر أزمة الكويت"، و"دراسة وتقديم ديوان أبي مسلم البهلاني"، و"الوشم على خاصرة الزمن" قصيدة ونقد.