تحرص المذيعة بقناة الإخبارية سارة بالجون على متابعة صفحات "تويتر" قبل ذهابها إلى عملها، وذلك لمعرفة أخبار العالم، وهي تحب طريقة هذا الموقع في اختصار الكلام، لأنها مؤمنة بأن خير الكلام ما قل ودل.

شاركت بالجون في عدد من البرامج، فبجانب نشرات الأخبار قدمت برنامج "مساء الوطن"، وفقرة الصحافة في برنامج "أستديو الإخبارية"، درست وتخصصت في مجال الإذاعة والتلفزيون، وعملت كمساعدة مخرج، وهي تكمل حاليا دراستها الماجستير في تخصصها نفسه، التقينا بها في هذا الحوار ..

هل أنت نشطة في تويتر؟

نعم أنا نشطة في المتابعة، حيث استخدم تويتر لمتابعة الأخبار، ومعرفة آراء المغردين حول حدث معين، أو التعرف على آرائهم عن عمل قدمته، وفي المقابل لست كذلك في كتابة التغريدات الخاصة، أو مشاركة الآخرين حياتي اليومية، نظرا لطبيعة عملي وانشغالي ودراستي.

هل تهتمين بزيادة عدد متابعيك؟

لا يهمني ذلك، برغم أن عددهم يعد جيدا، فأنا أركز أكثر على القيمة.

تغريده قرأتها وما زالت عالقة في ذهنك؟

في اليوم أقرأ المئات من التغريدات، لذلك من الصعب أن أتذكر تغريدة معينة.

هل تتابعين في تويتر صفحات الإعلاميين فقط، أم تحرصين على متابعة الصفحات الأخرى؟

أتابع صفحات مختلفة، ولا أحصر نفسي في المجال الإعلامي فقط، لأن طبيعة عملي تتطلب أن أكون مطلعة على أغلب المجالات، وليس الإعلام فقط.

هل تتفاعلين مع متابعيك؟

في أغلب الأحيان أتفاعل معهم وأوليهم اهتمام.

ما الذي يميز تويتر عن غيره من مواقع التواصل الاجتماعي؟

تويتر يتميز بأخباره السريعة، ويمكنك معرفة وجهة نظر الطرف الآخر عن طريق متابعة المغردين وآرائهم، كما أن وجود حد للحروف يفرض مقولة "خير الكلام ما قل ودل"، وهذا الأمر يسعدني كثيرا.

هل تلجئين إلى تويتر عندما تسمعين أي خبر أو قضية حدثت للتأكد منه، ومعرفه آراء الناس حولها؟

نعم وحتى قبل الذهاب إلى العمل ألجأ لتويتر لمعرفة آخر المستجدات والأحداث الاجتماعية والسياسية.

من خلال تجربتك، ما مدى مصداقية متابعي تويتر في نقل الخبر؟

لا يمكن التعميم، فهناك من يستخدم حسابات مزيفة، أو ينشر الإشاعات، وفي المقابل هناك من ينقل الخبر بكل مصداقية، لذا علي التأكد من مصداقية الخبر من أكثر من جهة ومن جهات معروفة وموثوق بها.