اتفق الجميع على أن "إيران الصفوية" وراء كل مصيبة تعاني منها الشعوب العربية والإسلامية.
مذ جاء الخميني بنظرية "ولاية الفقيه" وتصدير الثورة بهدف السيطرة والبغي على دول الجوار وغيرها وهيمنة المذهب الطائفي المنحرف تتالت حكومات تابعيه على نهجه.. شاهدنا ولا نزال ما حصل في العراق وسورية ولبنان واليمن، تدخل شيطاني أحرق الأخضر واليابس، من أرض الرافدين وبلاد الشام امتدت أصابعه السوداء إلى البلد الآمن المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين بتحريض بعض أبنائها العاقين على التفجير الانتحاري بالمنطقة الشرقية، مثلما حصل بقريتي الدالوة والقديح وخلف كثيرا من القتلى والجرحى، وترويع الآمنين .. وتهديد حدودنا الشمالية من "داعش" بعد سيطرتها على أجزاء من العراق وسورية.
الهدف من ذلك زعزعة الأمن وإثارة البلبلة سواء كان الفاعل الفاجر (داعش) أو (إيران)، هما وجهان لعملة واحدة.
جريمة إيران تجييش "الحوثي" مدعوماً بقوات المخلوع "علي صالح" على حدودنا الجنوبية والتمرد على الشرعية اليمنية.. لولا عون الله تعالى ثم شجاعة الملك سلمان بقيادته قوى التحالف لـ(عاصفة الحزم) في الوقت المناسب لتغير وجه المنطقة للأسوأ.
لا ننسى دور إيران فيما عانت منه البحرين وما كان لدور السعودية في الإنقاذ السريع من خلال (درع الجزيرة).
(إيران الصفوية) ذات مصلحة مباشرة بدفع المتطرفين ذوي الفكر الشاذ فيما يقع هنا وهناك.. ينبغي أن يطبق عليها شرع الله حتى تفيء لأمر الله تعالى.