بعد "غزال" جامعة الملك سعود لم يعد هناك داع لانتظار "أبريل" الذي تزامن مع منتج الجامعة 2009، وبعد فوز بعض اتحاداتنا الرياضية ببطولات عالمية نسينا "جينس" وأرقامه القياسية ليقفز السؤال.. لماذا نكذب؟
وجه اتحاد السباحة الدعوة لمدارس وفرق شركات مغمورة وأقام بطولة في المنطقة الشرقية انتهت بحصولنا على بطولة العالم واتضح أنها بطولة "غير" ووضحت معالم مهزلة فوز بعض اتحاداتنا الرياضية ببطولات عالمية ومن ضمنها اتحاد السباحة بفترة بسيطة في الدورة العربية التي أقيمت في الدوحة فلم نحقق ميدالية واحدة وكنا محل تندر الأشقاء العرب!
جامعة الملك سعود فاجأت العالم بسيارة مجمعة "غزال" وتكتمت على التكلفة الخيالية، ووعدت بمنتج يضرب سوق الشركات العالمية، ثم تهربت من هذا المنتج الذي ملأ الدنيا ضجيجا وحولت الملف عبر تقاطعات الدائري الشرقي ثم ديراب فخشم العان من أول سيارة بأيد سعودية إلى بحث علمي فقط!
آخر طلعات بعض مجتمعنا ذي الخصوصية استغلال المرض ووضعه على اسم وهمي والمتاجرة بقضية الطفلة "سارة إبراهيم" التي ادعت أنها سعودية مصابة بالسرطان، مستخدمة صورة طفلة أميركية.. الخلاصة الحساب مزور والصورة مسروقة والقصة مختلقة وعليكم الحساب.
يقولون عندنا أطول سفرة عليها ما لذ وطاب وأكبر "قدر" لطبخ المفطحات والحاشي، وأشهر "مزايين البعارين" وأفضل لاعب في آسيا، وأغلى "تيس" وأسرع "غزال" وأفضل مؤسسة بريد تزاحم اليابان وأوروبا "واصل" وأكبر تبسي "رز" في العالم.. إننا نزرع آيات النفاق الثلاث أكثر من زراعتنا لقيمنا ومبادئنا.. لدينا منجزات حضارية وعلمية تستحق الاهتمام والمؤمن لا يكذب، هذه حقيقة قالها الذي لا ينطق عن الهوى، فلماذا نكذب؟