تواصل وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي جهودها لتغطية ساحات المسجد النبوي بالمظلات من أجل راحة المصلين في ساحات المسجد النبوي إذ تؤدي مراوح التلطيف المعلقة بأعمدة هذه المظلات دورا مهما في عملية التخفيف الحراري عبر الرذاذ الذي تنفثه في أرجاء الساحات المحيطة بالمسجد.

وأوضح مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد الحطاب أن مشروع المظلات نفذ ضمن توسعة المسجد النبوي بالمدينة المنورة وشمل تركيب 250 مظلة أقيمت على أعمدة ساحات المسجد النبوي، مبينا أن المظلات تغطي مساحة 143 ألف متر مربع من الساحات يصلي تحت الواحدة منها ما يزيد على 800 مصل.

وقال حطاب لـ"للوطن" إن المظلات روعي فيها الجانب الجمالي فأضفت على الساحات سحرا وجمالا منقطع النظير، ودعمت الأجواء بالروحانية والسكينة التي تغطي جنبات المكان المحبب إلى النفوس، مما أتاح للزوار والمصلين زيارة المسجد في أوقات النهار من دون خوف من الشمس الحارقة، أو درجات الحرارة أو ضربات الشمس خاصة في صلاة الجمعة.

وذكر أن هذه المظلات صنعت خصيصا لساحات المسجد النبوي على أحدث تقنية وبأعلى ما يمكن من الجودة والإتقان، وقد خضعت لتجارب في بلد التصنيع واستفيد من التجربة في المظلات التي قبلها، التي تعمل بكفاءة جيدة منذ أن انتهت التوسعة.

وأضاف بأن المظلات مزودة بأنظمة لتصريف السيول والإنارة كما أنها تفتح آليا عند الحاجة فيما تغطي المظلة الواحدة 576 مترا مربعا يستفيد منها حاليا أكثر من 200 ألف مصل.