178 ألفا يتابعون مذيعة "إم بي سي إف إم" أحلام اليعقوب، وكثير منهم يتأثرون بتغريداتها الساعية إلى غرس التوعية التي من شأنها الارتقاء بالوعي الذاتي من أجل صياغة نظرة داخلية صحيحة للإنسان، وهو الهدف الأساسي من برنامجها 180 درجة الذي تقدمه على الإذاعة ويهدف إلى تفعيل أوجه الاقتدار لدى الشباب السعودي والخليجي والقدرة على تحقيق الأهداف، والسعي للسير عليها من منطلق تعزيز التفكير الإيجابي وبث روح التفاؤل بين المستمعين. "الوطن" حاورت أحلام حول نشاطها وتفاعلها مع متابعيها في "تويتر" من خلال الحوار التالي:

كيف كانت بدايتك في تويتر، ومتى؟

بدايتي في هذا الموقع كانت منذ ما يقرب من أربعة أعوام، وكانت بداية فضولية لمواكبة الضيف المتطفل على المجتمع الذي يتحدث عنه الجميع، ولم أصرح خلال السنوات الأولى بأني أملك حسابا حتى يتم التوثيق الرسمي من قبل الشركة.

ما أبرز المواقف التي واجهتك أثناء هذه الفترة وتأثرت بها؟

هناك كثير من المواقف التي تأثرت بها في "تويتر"، وذلك لأن مساحة الرأي والرأي الآخر متاحة للجميع دون رقابة أو تقنين، فهذا يشتم ذاك وهذا يدلي بخصوصية والثالث يدعي المعرفة وهلم جرا. أما ما يؤثر فيّ حقيقة هي فكرة وجود "الهاشتاق" الذي يسهل وصولك ونقلك لأي حدث اجتماعي، وبالتالي الاطلاع على كل ما فيه أو ما يحتويه من أخبار وصور ومقاطع فيديو، وبالتالي معرفة حقيقة ما يحدث في هذا الوسم.

كيف تجدين مواقع التواصل بشكل عام، وما سر تفوق تويتر لدى البعض؟

في الحقيقة مواقع التواصل باتت ضرورة ملحة ومن يبتعد عنها يفتقد كثيرا من المواقف والأخبار والأحداث المهمة، أما بالنسبة لـ"تويتر" فإن ما ساعد على انتشاره فهو العبارة القصيرة المتاحة والتعبير المباشر المختصر الذي يحدث من خلاله.

كيف تستفيدين من تويتر في مجالك؟

أنا أفصل نفسي تماما عن مجال مهنيتي في "تويتر"، وهذا ما جاء صريحا في معرفي الشخصي، فأنا كتبت أنني أمثل نفسي ونفسي ونفسي فقط.

ما الكلمة التي تودين قولها لمتابعيك من خلال "الوطن"؟

تجردوا من عقدكم.. واتبعوا قلوبكم.