سعيا إلى تحديث الأنظمة الدفاعية الخليجية والتصدي لعمليات التشويش والقرصنة التي تخوضها إيران وحلفاؤها في المنطقة، بدأت دول خليجية في تحديث منظومة رادارات دفاعية بأنظمة حديثة مؤمنة ضد القرصنة والتشويش، وذلك بتوقيع عقد للحصول على رادارات تكتيكية بقيمة نصف مليار دولار، من المتوقع أن تدخل الخدمة عام 2020.

وكشفت مصادر "الوطن" توقيع دول خليجية وأخرى عربية عقودا لإنتاج وتطوير وصيانة أنظمة رادارات تكتيكية مشتركة، مزودة بنظام متعدد المهمات من شأنه توزيع المعلومات mids ومن المتوقع أن يكتمل العمل في هذا المشروع في يونيو 2020.

وتتيح هذه المنظومة جمع وإرسال البيانات والرسائل الصوتية الواسعة النطاق، بطريقة آمنة ومقاومة للتشويش، ضمن منصات جوية وبحرية وبرية.