بدأت عملية التصحيح لـ 240 ألف برماوي من تسع مناطق سعودية تقدموا بأوراقهم إلى لجنة التصحيح، بعد أن سلم أول إقامة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قبل نحو عامين.

وتمت إجراءات التصحيح بإشراف مباشر من إمارة المنطقة ومشاركة تفاعلية من جهات عدة حكومية، وبأسلوب احترافي يحمل في طياته سمة العالمية والحضارية والإنسانية، وتتناول عملية التصحيح الوضع النظامي والوضع المهني والوضع التعليمي والوضع الصحي والوضع الاجتماعي للجالية، وقطعت عملية التصحيح شوطا كبيرا في مسيرة العمل وستسهم في التنمية المستدامة التي تعيشها المملكة.

وتعد توجيهات الأمير خالد الفيصل في ملف الجالية البرماوية أحد القرارات الحازمة، فالافتتاح الكبير لمشروع تصحيح أوضاع الجالية البرماوية الذي شهد حضور عدد من سفراء وقناصل الدول يؤكد قوته وأنه مشروع تخطى المحلية وأصبح عالميا وأنموذجا يحتذى به.

وانطلاقا من استراتيجية إمارة منطقة مكة المكرمة في بناء الإنسان وتنمية المكان، وجه الأمير خالد الفيصل بإعداد دراسة متكاملة عن وضع الجالية الميانمارية، وعُقدت اجتماعات عدة مع مديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة وتمت دراسة وضع الجالية من النواحي النظامية والأمنية والتعليمية والصحية والمهنية والاجتماعية.