• جميعنا نقف ضد زعزعة الأمن، واستهداف الوطن والمواطن.. لا فرق بين مواطن وآخر، ومنطقة وأخرى.. يجب أن نترك المزايدات الرخيصة على محبتنا لبعض، واحترامنا لبعض.. التفجير الذي يحدث في الشرقية يؤلمنا كالتفجيرات التي حصلت في مناطق المملكة طيلة العقدين الماضيين..
• ليس أسوأ من شخص يقدم نفسه كمفكر، ويطالب بإنكارهم لما حدث، بينما كان يدس رأسه حينما كانت نفس الآلة تقتل في مناطق أخرى!
• شخص آخر يريد من الناس أن تعلن عن رفضها للتفجيرات التي حدثت في القطيف.. هذا أمر جيد، ومطلوب.. لكن الصوت يختفي تمامًا حينما يكون الضحايا من رجال الأمن!
• وحينما يسقط الضحايا في الدمام يتسابقون للعزاء والشجب والاستنكار.. هذا أمر جيد ومطلوب، لكن اللياقة والقدرة على السباق تنعدم تمامًا حينما يكون القتلى من مناطق أخرى، أو من رجال الأمن!
• وحينما يقتل الأبرياء في القديح يكتب المقال تلو الآخر والتغريدة تلو الأخرى للشجب والتنديد، وهذا أمر جيد ومطلوب.. لكن ذات الحبر يجف حينما يكون الضحايا من رجال الأمن في الجنوب أو الأبرياء في الطرف الثاني!
• أحدهم قام بتوزيع صوره وهو يؤدي واجب العزاء في قتلى القديح.. هذه خطوة إنسانية جيدة، فديننا دين الرحمة.. لكنني لم أعثر على صورة واحدة له وهو يؤدي واجب العزاء في قتلى منطقته!
• قرأت دفاع أحد الكتاب السعوديين عن إيران، واستبساله العجيب في تصويرها بصورة الحمل الوديع.. ليت هذا الدفاع العجيب مبني على معلومات أو حقائق.. كل ما هنالك هو إلصاق التهمة بخصومه في الداخل.. ليس حبًا في علي ولكن كرهًا في معاوية!
• نبذ الإرهاب ليس قميصًا نرتديه في مناسبة ونخلعه في مناسبة أخرى..!
• يفترض أن تغيب هذه الزاوية الأسبوع القادم، وإن شاهدتموها فاعلموا أن الجماعة رفضوا الإجازة كعادتهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله..