في خطوة تستهدف تعزيز قدرات تجارة التجزئة وتحسين مؤشر الشفافية، وقعت غرفة جدة مذكرة تفاهم أمس، مع "جيه أل أل" كبرى المجموعات العالمية للاستثمارات والاستشارات العقارية، من أجل تأسيس قاعدة معلومات متكاملة عن المراكز والمحلات التجارية، وإصدار تقرير شامل يسهم في دعم وتطوير القطاع الحيوي الذي يمثل عصب قطاع الأعمال.
وشدد الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة على أن الاتفاقية تنسجم مع الشعار الأساسي للغرفة بتنمية الأعمال في شتى القطاعات، وتنطلق من الرؤية الاستراتيجية لمجلس الإدارة في دورته الحادية والعشرين تجاه عملائها لتحقيق النجاحات في دعم أنشطة قطاع الأعمال وبناء جسور التواصل معهم، حيث جاء اختيارنا لمجموعة تتمتع بسمعة كبيرة على الصعيد الدولي، حيث يتيح لنا مؤشر "جيه أل أل – جيه سي سي آي" جدة لقطاع تجارة التجزئة الجديد، جمع البيانات من كبرى شركات تجارة التجزئة لتحسين الشفافية وتوافر البيانات الخاصة بمراكز التسوق. وأشار إلى أن الشراكة بين الجانبين ستسهم في تبادل الخبرات بالتزامن مع تعزيزنا للمعلومات المتاحة حول قطاع تجارة التجزئة في جدة تنفيذا لأهدافنا الاستراتيجية التي تحث على رفع ثقافة أخلاقيات العمل، ودعم إنشاء شركات استثمارية جديدة وخلق الفرص ودراستها وترويجها واستثمار المقومات الاقتصادية المتنوعة لمدينة جدة، مع بناء شراكات استراتيجية بين الغرفة والجهات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص وتطوير الأعمال وتنميتها، ودعم المنشئات الصغيرة والناشئة، مع تطوير الاستثمار الصناعي وتنمية بيئة الأعمال بجميع المحافظات التابعة لغرفة جدة، وتنمية الموارد المالية للغرفة، إضافة إلى نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والعمل على تفعيلها. من جهته، وصف المدير الوطني والإقليمي لشركة "جيه أل أل" في السعودية جميل غزنوي المذكرة بأنها مبادرة مهمة تساعد على المزيد من الشفافية في قطاع تجارة التجزئة في جدة، وقال: نحن سعداء بمشاركة الغرفة التجارة الصناعية بجدة والعمل معها يداً بيد في دعم هذه المبادرة المهمة للأسواق، وسوف تسهم البيانات التي ستوفرها الغرفة بشكل كبير في إعداد تقاريرنا الفصلية وتشجعنا على استخدام المزيد من البيانات في إعداد تقارير مماثلة.