في أروقة المسجد النبوي، يتنقل واحد من أقدم العاملين في أرجاء المكان، همه الأول خدمة زائري المسجد طوال الأعوام السابقة ومع ذكر اسمه يأتي المدح والثناء من العاملين والمصلين.

جاويد.. قضى 37 عاما في خدمة المسجد النبوي وهو يتنقل بين أركانه من عامل بسيط في نظافة الحرم الشريف إلى أحد كبار العاملين ومشرف على العمالة بوكالة المسجد النبوي.

لم يخف جاويد الذكريات الجميلة التي قضاها وهو يجوب في أروقة الحرم النبوي وهو أحد القلائل الذين عاصروا كثيرا من عمليات التطوير والتحديث التي شهدها المسجد النبوي.

يقول جاويد: إن العمل في المسجد النبوي شرف عظيم وكل يوم أقضيه بين أروقته هو إضافة مشرقة لخدمتي التي قضيتها في السابق.