تشرف وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي على أعمال السقيا ومجمعات ماء الشرب الموزعة في المسجد النبوي والساحات المحيطة به من خلال أكثر من 90 موظفا من المؤهلين علميا وعمليا، موزعين على أربع ورديات خلال الأربع والعشرين ساعة لمتابعة ومراقبة سير أعمال السقيا.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالواحد حطاب أنه في إطار الخدمات المقدمة خلال موسم شهر رمضان، فقد تم توفير 13 ألف حافظة من مياه زمزم الباردة داخل المسجد النبوي قابلة للزيادة عند دواعي الحاجة.
وأشار حطاب إلى أنه يتم جلب أكثر من 300 طن من مياه زمزم يوميا للحرم النبوي تنقل من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عن طريق صهاريج مخصصة على مدار الساعة، إذ يقوم عدد من المشرفين بعمل جولات ميدانية على مواقع ومجمعات الشرب للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحافظات، وتشرف على العمالة التي تتولى تعبئة الحافظات وتوزيع الكؤوس الجديدة لشرب ماء زمزم وسحب الكؤوس المستعملة أولاً بأول وتتم تعبئة مياه زمزم في الحافظات من مشرفين خاصين، ويراعى تقديمه مبردا وغير مبرد تلبية لمختلف رغبات الزوار والمصلين.
وبين حطاب أن وكالة شؤون المسجد النبوي تنفذ عددا من الخدمات المتعلقة بسقيا زمزم، إذا بلغت المشربيات الرخامية 385 نافورة شرب في ساحة المسجد النبوي، كما تم توفير 40 خزانا من المياه المبردة مع توفير الكاسات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في 20 موقعا في ساحات المسجد النبوي.
وبين حطاب أنه يتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي بمعدل 120 طنا يوميا في الأيام العادية وفي المواسم تصل إلى 300 طنان وذلك عن طريق الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، إضافة إلى إحكام إقفال الصهاريج بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بالوكالة في المدينة المنورة.