استغل فترة الإجازة ليسارع بالتقديم على الوظائف الموسمية للعمل في شهر رمضان بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، بعد ذلك وجد نفسه في جنبات الساحة الغربية للحرم المكي الشريف ليحقق ما سعى له.

"الوطن" التقت بالشاب محمد العصيمي، الذي أكد أنه لم يجد عملا موسميا يواكب آماله وطموحاته سوى أن يكون في أطهر البقاع ليقدم كل ما يملك ويسهم بكل جدية مع غيره في أن تسير أعمال العمرة بكل يسر وسهولة، لراحة ضيوف الرحمن.

وأضاف: تقدمت قبل ثلاثة أشهر بطلب قبول ولله الحمد تم قبولي بعد العديد من الإجراءات والمقابلات نجحت في التشرف بالعمل في هذا المكان الطاهر، لأوجه وأرشد من جاؤوا طالبين رضوان رب العباد.

العصيمي، أشار إلى أن طبيعة عمله الممتدة لـ8 ساعات تكون في الساحة المطلة على باب الملك عبدالعزيز، إذ يتواجد أمام إحدى الممرات التي يقوم من خلالها بفتح الطريق ومنع جلوس الزوار في الطرقات التي خصصت للمشي ولعدم إعاقة الحركة وتكدس الحشود، ويؤكد على أن عمله يتطلب الصبر والحلم في التعامل مع ضيوف الرحمن، فاختلاف اللغات يعيق التواصل معهم ولكن تظل لغة الإشارة هي السائدة، مشيرا إلى أنه يستمتع بعمله خاصة وأنه في رحاب بيت الله.