علمت "الوطن" من مصادر طبية مطلعة أن وزارة الصحة حولت ما نسبته 27.91% من الحالات الطارئة عبر أقسام الطوارئ بالمستشفيات إلى مستشفيات تخصصية أخرى وذلك لعدم توافر الطبيب المتخصص، كما أنهت تحويل ما نسبته 63.78% من الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ لعدم توافر الخدمة الطبية المطلوبة، كما وافقت على نقل 5.68% من الحالات التي استقبلتها أقسام الطوارئ لعدم توافر سرير، وأكملت إجراءات نقل ما نسبته 2.63% من إجمالي الحالات المرضية إلى مستشفيات أخرى تخصصية لأسباب أخرى.
وأوضح المشرف على برنامج إحالتي بوزارة الصحة سليمان أحمد الشريع لـ"الوطن" أن وزارة الصحة استطاعت الأسبوع الماضي إنقاذ حياة ما يقارب 107 حالات مرضية بنسبة 2.32% استقبلتها أقسام الطوارئ التابعة لمستشفيات وزارة الصحة، مؤكدا أن الوزارة استحدثت برنامج إحالتي لخدمة المريض بأسرع وقت ممكن، وذلك من خلال التنسيق مع المستشفيات التخصصية الأخرى التي تتوافر بها الخدمة الطبية المطلوبة للحالة.
وأشار الشريع إلى أنه في إطار الخدمات العلاجية التي تقدمها وزارة الصحة في مرافقها الصحية نقل برنامج إحالتي 4608 مرضى خلال الأسبوع المنصرم من الفترة 20-26 شعبان 1436، منها 107 حالات إنقاذ حياة بنسبة 2.32%من إجمالي الحالات المحولة بالنظام.
وأكد أن البرنامج رصد 2798 حالة تم قبولها بنسبة 60.7% من إجمالي الحالات المحولة من خلال النظام الآلي وبدون الحاجة لتدخل ورقي أو شخصي، بالإضافة إلى رصد 1411 حالة تحت التصعيد بنسبة بلغت 30.6%، كما تم الاكتفاء بعلاج 272 حالة في المستشفى نفسه بنسبة 5.9% و127 حالة على قائمة الانتظار بنسبة 2.8% يتم التعامل معها خلال الأيام القادمة وبحسب الحالة.
ولفت إلى أن الحالات الطارئة بلغت 1002 بنسبة 21.74%، فيما بلغت حالات التنويم 1077 حالة بنسبة 23.37%، وبلغت الحالات التي تمت إحالتها للعيادات الخارجية 2422 حالة بنسبة 52.56% من إجمالي الحالات المحولة بالنظام.
يذكر أن برنامج "إحالتي" يعد أحد البرامج الإلكترونية المستحدثة التي تنفذها وزارة الصحة، ويمتاز بتقديم المشورة الطبية بين أطباء المنشآت الصحية المختلفة لتدارس حالة المريض دون الحاجة إلى نقله، كما يوفر كل الحاجات اللوجستية والتنسيقية لإحالة المرضى من منشأة طبية إلى أخرى مع تقديمه نظام أرشفة وإحصاءات دقيقة تحوي بيانات المرضى المحولين عبر البرنامج بين المنشآت الصحية المختلفة على نطاق المملكة.