من جنبات ساحات الحرم المكي الشريف يقف فني السلامة والإطفاء محمد صابر أمام أحد الأبراج الشاهقة تارة وأخرى داخل الفندق ليراقب كل ما يدور حوله من أحداث لتجنب حدوث حريق لا سمح الله في أقرب وقت ممكن.

الفني صابر قال "أعمل نصف اليوم متنقلا في أنحاء البناية كافة لأكون أكثر حرصا على سلامة ضيوف الرحمن، فأي علامات للدخان أو الحريق تكون هناك توجيهات مباشرة من قبلي لإدارة الفندق لمتابعة الوضع والحفاظ على أرواح ضيوف الرحمن، وإن استدعى الأمر تكمن مهامنا في أن نسهل وصول المختصين وهم رجال الدفاع المدني للتدخل بشكل عاجل".

ووصف المقيم صابر مشاق عمله والتركيز العالي بالمتعة التي يعيشها من خلال وقوفه في أطهر البقاع لرصد سلامة زوار بيت الله، فعلى الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أن مسؤوليات مهامه وعمله تجعله أكثر دراية وعناية بضيوف الرحمن.

وأكد أن حلم كل مسلم أن يعمل في المملكة بلاد العدل، مبينا أنه يعيش هذا الواقع داخل مهبط الوحي وقبلة المسلمين.