حذرت الأمم المتحدة من احتمال موت 250 ألف طفل في جنوب السودان بسبب المجاعة خلال الأشهر الثلاث المقبلة، إذا لم تتوقف الحرب الأهلية، ويبادر المجتمع الدولي إلى إغاثة تلك الدولة.

وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بجنوب السودان طوبي لانزر، الذي طردته حكومة الجنوب عن البلاد من أراضيها أوائل الشهر الجاري، لأنه توقع، كما تقول السلطات، انهيار دولة جنوب السودان الذي نال استقلاله في يوليو 2011، "طفل من كل ثلاثة يواجه نقصا حادا في التغذية، ويواجه 250 ألف طفل خطر الموت جوعا خلال ثلاثة أشهر".

وأضاف لانزر في تقريره "قبل ستة أشهر، كنا نعتقد أن العنف والمعاناة قد بلغا ذروتهما وأن السلام قد حل. لقد أخطأنا. فالتعنت السياسي أدى إلى تبخر كل إمكانية من أجل إحلال السلام، والحرب تتواصل وهي على وشك أن تؤدي إلى الانهيار الاقتصادي للبلاد".

وأفاد التقرير أن القوات الموجودة لا تبذل أي مجهود صريح من أجل التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، مع إطلاق قذائف على أماكن مأهولة بالسكان وإطلاق نار عشوائي على مخيمات".