بجوار غالبية جوامع ومساجد الرياض، وبعض ساحتها، يلفت النظر هذه الأيام وجود "خيم" بيضاء كبيرة تقام فيها وجبات إفطار الصائمين خلال شهر رمضان المبارك كعادة سنويّة يشرف عليها متطوعون وتلقى دعما كبيرا من المحسنين الذين يحرصون على التصدق بقيمة وجبات الإفطار للصائمين الذين يرتادون هذه المخيمات وغالبيتهم من العمالة الوافدة والفقراء وعابري السبيل الذين يصادف مرورهم إقامة مثل هذه الوجبات مغرب كل يوم طوال الشهر الكريم.

بدورها استغلت الكثير من المطاعم هذه الأنشطة التي تقام في الكثير من الجوامع والساحات داخل العاصمة وعلى طرقاتها، وأعلنت عن تقديمها لوجبات إفطار جاهزة بمبالغ معقولة وتشتمل على التمور والماء والفواكه والأرز واللحوم والحلويات.

ورصدت "الوطن" كثيرا من الخيام الملاصقة للجوامع والمساجد مزودة بأجهزة تكييف متنقلة ومفروشة بالسجاد وتم تجهيزها منذ الأسبوع الماضي لتستقبل الصائمين طوال الشهر الكريم، وسط حرص البعض من السكان على المشاركة في دفع كلفة بعض الوجبات أو إحضار وجبات جاهزة من منازلهم وتوزيعها على الصائمين احتسابا للأجر والثواب.