استمع مجلس الشؤون السياسية والأمنية إلى إيجاز سياسي وأمني حول عدد من تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

كما بحث المجلس عددا من المواضيع السياسية والأمنية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.

جاء ذلك، في جلسته التي عقدت أمس برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية الأمير محمد بن نايف.

وفي شأن آخر، زار وفد الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية عددا من المصانع المتخصصة بتصنيع المستلزمات الإغاثية في جمهورية الصين الشعبية، وذلك للوقوف على أوضاع تلك المصانع ومعاينة جودة منتجاتها للاعتماد والتعاقد معها في تأمين المواد الإغاثية للمشاريع والبرامج التي تستعد الحملة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، وذلك بتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية الأمير محمد بن نايف.

وأفاد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر السمحان أن الوفد تجول في عدد من المصانع المُرشحة للتعامل معها في عدد من المشاريع التي تعتزم الحملة الوطنية السعودية تنفيذها خلال الفترة المقبلة لصالح الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين منهم في دول الجوار بميزانية تقديرية متوقعة قدرها (129.429.413) ريالا.

وأوضح السمحان أن الوفد قام بتحديد أفضل المصانع المتخصصة بإنتاج المواد الإغاثية التي تحتاجها الحملة، ووقف على أوضاعها وآلية عملها وتفاوض معها، تمهيدا لدراسة العروض التي جرى الحصول عليها من خلال هذه الجولة، التي تشتمل على الأسعار والكميات والجودة والتعبئة والتغليف والطباعة، ليجري اختيار الأفضل منها.

وأكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أن المواد الإغاثية ستصل بإذن الله إلى مستودعات الحملة في الدول المستضيفة للأشقاء اللاجئين السوريين قريبا، وستوزع على المستفيدين منها في تلك الدول، إضافة إلى إيصال جزء منها إلى الأشقاء النازحين في الداخل السوري.