أكد بيان للقوات المسلحة المصرية أمس، أن "قوات حرس الحدود بالتعاون مع الجيش دمرت أكثر من ألف نفق، على مدار الـ18 شهرا الماضية في محافظة شمال سيناء، وإنه تم اكتشاف وتدمير 1429 نفقا "تستخدمها العناصر الإرهابية والإجرامية في التهريب عبر الحدود مع قطاع غزة".

جاء ذلك، في الوقت الذي خُتمت فعاليات التدريب البحري المصري - الروسي المشترك "جسر الصداقة 2015"، الذي أجرته تشكيلات من القوات البحرية المصرية بالتعاون مع القوات البحرية الروسية، واستمر أياما عدة بالمياه الإقليمية المصرية.

وقال قائد القوات البحرية المصرية اللواء أركان حرب أسامة ربيع، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء التدريب، إنه "يتم التخطيط لتنفيذ التدريبات المصرية الروسية كل عام، ومصر تستفيد من التدريبات من كل الدول بدرجة عالية، ويوجد حاليا بعثة لضباط مصريين في روسيا، ويتم التخطيط أيضا من أجل زيارة الوحدات البحرية المصرية للموانئ الروسية وإرسال مراقبين مصريين للمراقبة في التدريبات البحرية الروسية واكتساب الخبرة".

من جانبه، أوضح نائب قائد القوات البحرية الروسية ألكسندر فيدوتينكوف، إن "هناك إجراءات متوقعة بمنطقة البحر المتوسط معروفة لمواجهة نقل الأسلحة والمخدرات بالمناطق المشتعلة والإسهام في استقرار المنطقة، وتم دراسة جميع المعلومات المرصودة عبر الإنترنت والصحف والمواقع الدولية عن المناورة، ووجدنا أن التدريبات كانت إيجابية بصورة كبيرة مع الجانب المصري".

من ناحية ثانية، لقي رقيب شرطة من قوة شرطة السياحة والآثار، والمكلف بتأمين معبد الكرنك، حتفه في مستشفى الأقصر الدولي متأثرا بإصابته نتيجة التفجير الإرهابي الذي تصدت له قوات الأمن الأربعاء الماضي بالقرب من البازارات السياحية في عملية انتحارية.

وعلى الصعيد السياسي، تجتمع الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية اليوم، لبحث الاستقالة التي تقدم بها الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك

والمقيم حاليا في دبي من رئاسة الحزب.

وقال نائب رئيس الحزب المستشار يحيى قدري، إنه سيتقدم أمام الهيئة العليا بطلب لرفض الاستقالة وسيطلب التصويت على ذلك من أعضاء الهيئة العليا.