هنأ منسوبو جامعة حائل أمير المنطقة الأمير سعود بن عبدالمحسن، بصدور الأمر الملكي بالتمديد له، مؤكدين أن حائل شهدت خلال الفترة الماضية قفزات تنموية وتطويرية، وإنشاء كثير من المشاريع التي غيرت ملامح المنطقة، وأصبحت اليوم محط أنظار العالم عبر نوافذها التعليمية والسياحية والاقتصادية.

وقال مدير جامعة حائل الدكتور خليل إبراهيم البراهيم: نُهنئ أنفسنا وأهالي المنطقة بالتمديد للأمير سعود بن عبدالمحسن، ليكمل مسيرة التنمية التي بدأها، إذ شهدت المنطقة خلال فترة تسلمه الإمارة تطوراً تنموياً في كثير من المجالات المختلفة، مضيفاً أن الأمير سعود أسهم شخصياً في دعم مناشط الجامعة، ويأتي كرسي الأمير سعود بن عبدالمحسن لدراسات العمل الأهلي والخيري كأحد أوجه هذا الدعم الكبير، كما حرِص دائماً على مشاركة الجامعة في مناسباتها، في إطار دعمه للعلم والتعليم بوجهٍ عام، والذي يأتي امتداداً للدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد لكل ما من شأنه رفع قيمة الإنسان السعودي وبناء الفكر الإنساني المميز.

وأكد البراهيم أن التجديد يعكس الدور الكبير الذي حققه خلال فترة إمارته بالمنطقة، لتحقيق تطلعات المواطنين في حائل وقراها.

تحقيق التطلعات من جانبه أعرب وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور راشد الحمالي، عن مباركته لأمير المنطقة بالثقة الملكية، وبارك للأهالي التمديد، وشدد على الدور الذي يقوم به الأمير سعود بن عبدالمحسن في تذليل العقبات أمام المسؤولين في المنطقة لتقديم الخدمات للمواطنين في أسرع وقت، وأشار إلى أن أمير المنطقة يتابع ويدعم عن كثب مشاريع المدينة الجامعية والمناسبات التي تحتضنها الجامعة.

وعبر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الدوسري عن سعادته بالقرار الملكي، مؤكدا أن منطقة حائل تطورت في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، والتمديد يأتي تأكيداً للاهتمام الذي يوليه الأمير سعود بالمنطقة لتحقيق تطلعات أبنائها، مشيرا إلى أن الخبرة الإدارية الواسعة عند الأمير سعود تعد دعامة أساسية لنجاحه في تحويل الرؤى الطموحة في المنطقة إلى واقع ينعم به أهالي حائل.

وقال وكيل الجامعة الدكتور إبراهيم الشنقيطي، إن السنوات الأربع المقبلة ستشهد المنطقة بعزم أميرها وبطموحات أبنائها حصاد ما بذره أمير المنطقة خلال فترة إمارته، وامتداد لروآه بتحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين في تقديم الخدمات لجميع المواطنين حتى تصل إلى المناطق النائية، مشيراً إلى أن الأمير سعود بن عبدالمحسن أولى اهتماما بالغاً لأنشطة الجامعة، ودعم الجامعة لتقديم تعليم أكاديمي مميز وفقاً لخطط وزارة التعليم.

سوق العمل يذكر أن جامعة حائل تأسست بمرسوم ملكي في 30 جمادى الآخرة 1426- 7 يونيه 2005، لتشكل إضافة جديدة إلى عقد الجامعات السعودية، وتهدف بحسب استراتيجيتها المعلنة إلى توفير التعليم المميز بما يتوافق مع حاجات سوق العمل، وتخريج الكوادر الوطنية المؤهلة في المجالات العلمية والتقنية التي تحتاجها البلاد، وتطوير البحث العلمي ومناهج التدريس بما يتواكب مع المتطلبات المحلية والعالمية، واستقطاب الأساتذة المميزين في مجال التدريس والبحث العلمي، والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية من أجل تطوير المنطقة. وتتركز رؤية الجامعة في أن تتبوأ مركزا متميزا في منطقة الشرق الأوسط من حيث التكنولوجيا والابتكار، كونها من العناصر الرئيسية لدعم التنمية المتواصلة في القرن الحادي والعشرين.

وتضم جامعة حائل 15 كلية تشمل أكثر من 80 قسماً أكاديميا، يضم 11 عمادة مساندة، ولدى الجامعة أيضاً ستة أفرع في محافظات المنطقة، ويبلغ عدد الطلبة والطالبات المقيدين خلال العام الدراسي الحالي في درجة البكالوريوس ما يقارب 4000 طالب وطالبة، وفي درجة الماجستير 340 طالبا وطالبة، وهناك أكثر من 416 مبتعثا للجامعة للدراسات العليا في أرقى الجامعات العالمية، ويبلغ عدد أعضاء التدريس 2000 عضو وعضوة، وللجامعة كثير من الاتفاقات الدولية ومذكرات التعاون المحلية التي تحقق أهداف التعاون والتكامل وتبادل الخبرات.