لقي شاب سوداني مصرعه في احتجاجات عنيفة اندلعت أمس وسط العاصمة الخرطوم، علي خلفية مشكلة تتعلق بتعويضات الأراضي بمنطقة الجريف شرق، إضافة إلى انقطاع بعض الخدمات عن المنطقة مثل الماء والكهرباء. ما أدى لمقتل أحد شباب المنطقة.
وقام المحتجون بإحراق موقع بسط الأمن الشامل بالمنطقة، بعدما اتسعت دائرة الاحتجاجات بصورة كبيرة، إثر مشاركة غالبية الأسر المتضررة. وطالب المحتجون بضرورة تمليكهم خطة إسكانية جديدة. وأحرق المحتجون إطارات السيارات وقاموا بإغلاق الطريق الرئيس للمنطقة بالكامل ما تسبب في تعطيل حركة المرور.
وهرعت قوات الشرطة بكثافة إلى موقع الاحتجاجات وحاولت تفريق المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما لجأت لاستخدام القوة المفرطة في التعامل مع المتظاهرين. وتلقت قوات الشرطة تعزيزات إضافية بعدما فشلت في تفريق المحتجين. وأشارت مصادر إلى أن جهاز الأمن نفذ حملة اعتقالات واسعة بين أبناء المنطقة.
إلى ذلك، نفى سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم ميان دوت وول، ما تناقلته وسائل إعلام ومواقع للتواصل الاجتماعي من أنباء عن وفاة الرئيس سلفا كير ميارديت بعد صراع مع مرض عضال، وقال السفير في تصريحات صحفية إن كير بصحة جيدة.
وكانت أنباء قوية راجت عن قيام الرئيس سلفا كير بإسناد مهماته الرئاسية إلى وزير الدفاع، اللواء كول ميان دوت، بعد أن نصحه طبيبه المعالج بالتنحي عن منصبه والابتعاد عن العمل السياسي وما يدور من أحداث بدولته.
وأكد السفير أن الرئيس سلفا كير يتمتع بصحة جيدة.