قطع وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي، بأن العماد ميشال عون لن يصل إلى كرسي الرئاسة في لبنان مهما فعل، بسبب ارتباطه بمحور حزب الله – إيران.

وقال في تصريحات صحفية "عون لن يكون رئيس جمهورية للبنان نهائيا، وسنمنع وصول أي رئيس يتبع المشروع الإيراني في المنطقة، وعون ضمن هذا المشروع، وأنا ضد وصوله إلى الرئاسة".

وأعرب ريفي عن أمله في الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، مشيرا إلى أن تعطيل هذا الاستحقاق يعد "جريمة وطنية"، وحمّل كل من لا يحضر جلسات انتخاب الرئيس مسؤولية الشغور الرئاسي، وقال "كلنا يعلم أن عون يؤمن غطاء مسيحيا لحزب الله، وما هو مطروح هو التعطيل فقط وليس الاعتكاف عن الحكومة، وحتى لو غاب وزراء عون عن الحكومة فستبقى شرعية وستستمر، والرئيس نبيه بري يكمل ميثاقية الحكومة".

من جانبه، عد الرئيس السابق ميشال سليمان أن لبنان أظهر في السنوات العشر الأخيرة قوة ومناعة تجاه ما يحصل في الدول المجاورة، مشيرا إلى أن التمديد في الرئاسة الأولى يسيء إلى قيمتها.

ورأى سليمان، في تصريحات صحفية أن مسيرة تعطيل المؤسسات مستمرة من رئاسة الجمهورية وصولا إلى العمل الحكومي، معوّلا على حكمة الرئيس تمام سلام للخروج من الأزمة الحكومية الحالية، ومستغربا إصرار بعض الأطراف على اتخاذ القرارات بالأكثرية وهم في الوقت نفسه يقاطعون الجلسات.

وأكد أنه لن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية طالما أن حزب الله لا يزال يقحم نفسه في الحرب السورية تحت عنوان محاربة التكفيريين، داعيا الفرقاء كافة إلى العودة لسقف الحوار الداخلي، ومشددا على أن رئيس الجمهورية يجب أن يمثل لبنان بكامله مسلمين ومسيحيين على حد سواء.