تقول الفنانة المصرية الشهيرة علا غانم، في تصريحات أخيرة وعجيبة لها، إنها هي بمفردها الآن، ولا ثاني لها، رمز للأنوثة الشعبية في الساحة الفنية المصرية، وبلا منافس، هكذا تقول، بالفم المليء.

الكلام الذي قالته علا غانم على بوابه (مصراوي)، الإلكترونية الشهيرة، أوسع وأكبر بكثير من إمكاناتها الفنية، ويتعدى حدود موهبتها الفنية من منظور فني.

الأكيد أن علا غانم، وهي تناهز الثانية والأربعين عاما الآن، لم تحظ بأي ظهور فني مميز في بداياتها الفنية، بل استمرت لسنوات طويلة في البدايات، دون أن تكون جاذبة لعين أي مخرج سينمائي، أو جاذبة لجيب أي منتج سينمائي.

الأكيد أيضا وفيضا، أن علا غانم ومع موجة المخرجين السينمائيين الجدد في مصر، بدأت تحتل مكانة جيدة جدا، مثلما أنها أصبحت أعمق وعيا في عملية انتقاء الورق السينمائي الجيد، والمناسب لها شكلا وروحا، ولكنها بالتأكيد، ليست رقما صعبا في شباك التذاكر، مقارنة بمثيلاتها من النجمات.

لقد أعادتني عبارتها: أنا سيدة الأنوثة الشعبية، إلى زمن التوزيع المجاني للألقاب الفنية، ذلك الزمن الذي ذهب بوجوهه وألقابه، ولم يتبق إلا كل فنان حقيقي، يلمع في الذاكرة، وليس على أغلفة المجلات.