بعد ساعات من تأكيدات شركة الكهرباء معالجتها لحادثة انقطاع التيار الكهربائي الذي ضرب أغلب أحياء المدينة المنورة، عاد انقطاع التيار مجددا أول من أمس.

وكانت الأجهزة الحكومية وخصوصا الأمنية منها في حالة سباق مع الزمن لتلبية النداءات على عمليات الطوارئ بسبب توقف الإشارات المرورية ومصاعد المباني.

كما طال الانقطاع أيضا محافظة العيص، إذ خيم الظلام الدامس على غالبية القرى لساعات طويلة.

إلى ذلك، أكدت شركة الكهرباء في بيان لها أنها تعمل بكل إمكاناتها لتعزيز موثوقية المنظومة الكهربائية وتقوية قدراتها، وذلك بدخول عدد من المشاريع الجديدة الضخمة في التوليد وخطوط ومحطات النقل والتوزيع بالخدمة على مستوى المملكة.

وبينت أن جميع الفرق الهندسية المتخصصة في القطاعات وجميع الخدمات المساندة تعمل على مدار الساعة لتعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية.

وقدمت الشركة اعتذارها وأسفها الشديدين لجميع المشتركين الذين انقطعت عنهم خدمة الكهرباء في بعض أحياء جدة والمدينة المنورة، مؤكدة بتصميم وعزيمة إدخال أكبر قدر من تلك المشاريع الكبيرة والهامة قبل رمضان وذروة الصيف، وأنها تتعامل مع كل الأعطال الفنية بأقصى درجات الأهمية، خصوصا المشاكل الفنية التي قد تطرأ عند دخول هذه المشاريع للخدمة.

وأوضحت أن الانقطاع الذي حدث مساء أول من أمس في بعض الأحياء بجدة والمدينة المنورة كان بسبب خروج عدد من المغذيات متأثرة بدخول مشاريع ضخمة للخدمة من خلال الشبكة المترابطة، وعلى الفور تعاملت الفرق الفنية والطوارئ والعمليات مع مسببات الانقطاع وباشرت مهماتها، واستطاعت إعادة كامل الخدمة للمشتركين في جدة خلال 51 دقيقة فقط، فيما عادت الخدمة للمشتركين في المدينة المنورة خلال أقل من ساعة وخمسين دقيقة.