أكد وزير الداخلية المصري اللواء مجدى عبدالغفار أن مصر بخير وآمنة، وأن قوات الشرطة قادرة على التحدي، وقادرة على مواجهة الصعاب لحماية المواطنين بكل قوة وحسم.
وقال عبدالغفار، خلال جولة تفقدية بمعبد الكرنك في الأقصر، الذي شهد التفجير الانتحاري الذي وقع الأربعاء، إن قوات الأمن أثبتت جدارتها في مواجهة العناصر الإرهابية، والخارجين عن القانون، وحماية السائحين الذين يزورون المعبد من جميع دول العالم يوميا.
وجاءت الجولة التفقدية بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية أنها عثرت على ثلاث بطاقات شخصية بموقع التفجير بمحيط معبد الكرنك، يشتبه في صلتها بمنفذي التفجير.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الأقصر، اللواء عصام الدسوقي، في تصريحات صحفية، إن البطاقات لثلاثة أشخاص هم علي جمال أحمد علي مقيم بقرية ملاحة حسن سليم بببا بني سويف ومحمد فرج حامد سليمان مقيم في المحلة الكبري بالغربية وسعيد عبدالكريم سيد محمد مقيم بكرم زهير بالمنيا.
من جهتها، أعلنت القوات المسلحة أمس أنها حققت تطورا نوعيا بإنشاء كمائن وارتكازات أمنية إضافية تفصل ما بين جميع قرى جنوب رفح وقرى جنوب الشيخ زويد، وذلك لقطع الإمدادات وضمان عدم وصول أية مساعدات للعناصر الإرهابية.
وقال المتحدث العسكري العميد محمد سمير، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إنه أثناء أعمال تأمين المناطق المحيطة بالكمائن بالألغام، تم الاشتباه في محاولة بعض العناصر الإرهابية استهداف عناصر المهندسين العسكريين أثناء العمل في حقول الألغام، فتم الرد بنيران كثيفة من جانب القوات لتأمين محاور الاقتراب، ما أدى إلى انفجار أحد الألغام نتيجة لانحراف إحدى الطلقات بعد ارتطامها بالأرض من دون حدوث أية إصابات أو خسائر في صفوف القوات.
إلى ذلك نفت الرئاسة المصرية الأنباء التي ترددت حول تعرض موكب الرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق رصاص عقب حضوره الجلسة الختامية في مؤتمر قمة التكتلات الأفريقية بشرم الشيخ.
وقالت الرئاسة في بيان لها، إن موكب السيسي لم يتعرض لأي إطلاق نار، وكل ما نشرته وسائل الإعلام غير صحيح، وكل ما في الأمر أن هناك دورية أمنية لاحظت وجود سيارة بدون لوحات في أحد المدقات، ولذلك تم إرسال مدرعة وسيارة مصفحة للتعامل معها، وتم إطلاق نار عليها، وتصادف هذا مع مرور سيارة تابعة للرئاسة.
وطالبت الرئاسة وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر هذه الأخبار حتى لا تنشر الإشاعات بين المواطنين.