دشن وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أمس أكبر مقر للاختبارات المحوسبة، وذلك في جامعة الملك سعود بالرياض، بحضور رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل المشاري، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر.
وأوضح الأمير الدكتور فيصل المشاري أن المقر يعد الأكبر من نوعه عالميا لتقديم هذا النوع من الاختبارات عالية الحساسية والمفتوح طوال العام، ويأتي ضمن الخطة الاستراتيجية التي ينفذها المركز لتقديم أفضل الخدمات للمستفيدين، ومنها افتتاح مقار دائمة يتم من خلالها تقديم الاختبارات على الحاسب الآلي. وأضاف رئيس "قياس" أن مقر الاختبارات المحوسبة بجامعة الملك سعود يعد المقر الثاني في الرياض، بعد المقر الموجود حاليا في حي الناصرية بالرياض، الذي سيعقبه مقر دائم بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، إضافة إلى المقار الدائمة خارج مدينة الرياض، ومنها مقر جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة عفت، وجامعة الدمام، وجامعة حائل، وجامعة القصيم، وجامعة شقراء، ومحافظة الدوادمي، وجامعة تبوك، وجامعة طيبة، وجامعة الباحة الأهلية، وجامعة الملك فيصل.
وأكد أن المركز حرص على تلبية احتياجات الطلبة في الخارج، حيث افتتح المركز بالشراكة مع شركة بيرسون العالمية، عددا من المقرات خارج المملكة، وذلك في مدينة نيويورك وواشنطن، وسان فرانسيسكو وهيوستن، وكذلك في مدينة تورنتو الكندية، ومدينة فرانكفورت بألمانيا، ولندن ونيوكاسل في بريطانيا، وسيدني وملبورن بأستراليا، وإسطنبول التركية.
من جانبه، أوضح مدير إدارة الاختبارات المحوسبة بمركز "قياس" الدكتور صالح السليم أن المركز وضع خطة تدريجية مدتها خمس سنوات، يتم من خلالها توفير مقرات الاختبارات في أكثر من 90 موقعا بالمملكة. وأكد السليم أن الطاقة التشغيلية لهذا المقر تقدر بحوالي 100 ألف مختبر في العام الواحد، ويقدم المقر إضافة إلى مقار المركز الأخرى اختبار القدرات العامة واختبار التحصيل الدراسي، واختبار كفايات اللغة الإنجليزية واختبار القدرات العامة للجامعيين واختبار المعلمين واختبارات هيئة التخصصات الصحية واختبارات وزارة العمل واختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها، حيث بلغ عدد المختبرين حتى الآن منذ إطلاق المشروع أكثر من 255 ألف مختبر. وأضاف أنه سيتم خلال هذا العام تشغيل 19 مقرا جديدا ليصبح عدد المقار داخل المملكة 40 مقرا مع نهاية عام 2015، لتغطي جميع المناطق والمدن الرئيسة بالمملكة، ومنها مقرات متنقلة لخدمة أبناء وبنات القرى والمدن الصغيرة، إضافة إلى اعتماد 12 مقرا خارج المملكة تابعة لشركة بيرسون، من ضمن 5000 مقر حول العالم تلبي معايير الجودة التي يشترطها المركز للاختبارات عالية الحساسية.