وقف قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي على الموقف العملياتي لقاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرمة واستعدادات الأطقم الجوية والفنية والطائرات المشاركة في تنفيذ مهمة شهر رمضان المقبل.
ووجه اللواء الحربي في الاجتماع الذي عقد بعد ذلك باتخاذ كثير من الإجراءات الإدارية والفنية التي تسهم في استمرار نجاح هذه المهمة والارتقاء بها لمستويات أفضل من سابقاتها المنفذة في الأعوام الماضية.
وأوضح أن مشاركة طيران الأمن في مهمة رمضان تأتي بتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لتوفير الأمن والأمان وكل سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم الدينية في هذا الشهر الفضيل بكل طمأنينة.
وبين الحربي أن طيران الأمن يشارك هذه العام بثمان طائرات لتنفيذ جميع المهمات الإنسانية والأمنية المختلفة وتقديم الدعم اللوجستي لكل الأجهزة الحكومية، وذلك عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية من الجوّ، وإرسال التقارير الفورية لمراكز العمليات بالأجهزة الأمنية علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث المتوقعة.
وأشار إلى أن جميع الطائرات المشاركة في خطة رمضان جاهزة للإقلاع الفوري علاوة على الدعم والإسناد بالطائرات التي على أهبة الاستعداد بطواقمها الجوية والفنية والموجودة في بقية قواعد طيران الأمن بالمملكة لدعم الموقف، وتم تجهيزها بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية بما يمكنها من أداء مهماتها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، واتخاذ القرار المناسب في حالات الطوارئ وبأسرع وقت ممكن، وخصوصا في حالات الاختناق المروري والتكدس في محيط المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة.