فيما ردت المدفعية السعودية المتطورة أمس بقوة على مواقع إطلاق النيران على الجانب الحدودي اليمني لردع أيادي الشر والغدر، واصلت ميليشيات التمرد الحوثي استهداف منطقة نجران بالمقذوفات.

وأكد مصدر مطلع أن نجران شهدت صباح أمس سقوط قذائف الهاون الحوثية على عدد من المنازل، ولم ينتج عنها أية أضرار بشرية، سوى تضرر بعض المنازل وحظائر الأغنام من جراء شظايا المقذوفات. وفي السادسة مساء سقط عدد من القذائف على إحدى المزارع ولم يسفر عن أضرار تذكر. وأكد مصدر طبي في الشؤون الصحية بنجران عدم استقبال مصابين من جراء سقوط القذائف، مشيرا إلى أن العمل يسير على قدم وساق من كل أقسام الطوارئ والمرافق الطبية في المنطقة والمحافظات التابعة لها.

إلى ذلك، حذر المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة المقدم علي عمير آل جرمان الأهالي من الاقتراب أو التجمهر من موقع سقوط المقذوفات حفاظا على سلامتهم، مؤكدا لـ"الوطن" أن أسلوب الانقلابيين الحوثيين وميليشيات المخلوع صالح مكشوف لدى كل الأجهزة العسكرية، إذ يكررون قصف الموقع نفسه الذي سقطت فيه المقذوفات، في محاولة حقيرة لاستهداف أكبر قدر ممكن من المدنيين أو الجهات الأمنية التي تباشر حوادث سقوط المقذوفات، مؤكدا أن الوضع مطمئن في المنطقة.

وفي جازان، جددت مدافع الميليشيات الحوثية وقوات صالح قصفها العشوائي أمس، على القرى الحدودية بمنطقة جازان، واستهدفت إحدى القذائف مسجدا في الخوبة. كما شهد وادي خلب والأراضي الزراعية بمحافظة الحرث سقوط عدد من قذائف الهاون التي لم تنتج عنها أي إصابات أو خسائر. واستهدف العدو قصف المسجد الجامع بالقرب من سوق الخوبة الشعبي بقذيفة هاون، إلا أنها سقطت على زاوية أحد جدرانه، ولم تسفر عن أي إصابات. وكانت الخوبة تعرضت إلى سقوط أربع قذائف، نتج عنها هدم جدار منزل لأحد المواطنين، وسقوط أحد مباني ورش السيارات، فيما تعرضت قرية القرن إلى سقوط قذيفتين، سقطت في شوارع القرية ولم تسفر عن أي إصابات.