اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قرار المحكمة العليا الأميركية عدم السماح للأميركيين المولودين في القدس تسجيل إسرائيل كمكان ولادة بأنه قرار في غاية الأهمية.
وقال عريقات لـ"الوطن": إن القرار يعني عمليا أن كل الإجراءات الإسرائيلية بضم القدس وتهجير السكان وهدم المنازل وغيرها من الإجراءات الإسرائيلية في المدينة هي لاغيه وباطلة ومخالفة للقانون.
وأضاف: نأمل أن يكون هذا القرار بمثابة رسالة واضحة إلى الحكومة الإسرائيلية بأن عليها أن توقف جميع إجراءاتها في مدينة القدس باعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
وأشار عريقات إلى أن قرار المحكمة رفض تنفيذ القرار الذي اتخذه الكونجرس الأميركي بهذا الشأن قبل سنوات علما بأن الرئيسين جورج بوش وباراك أوباما رفضا توقيع القرار الصادر عن الكونجرس بهذا الشأن. وقال، إن قرار المحكمة رفض تنفيذ القرار يعني إلغاؤه.
ومن جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون: أنا لا أرى تسوية مستقرة مع الفلسطينيين في حياتي ويجب علينا اتخاذ خطوات واقعية لخلق تسوية موقتة، مدعيا: إن الفلسطينيين أغلقوا الباب في وجهنا وفي وجه السلام.
وتابع يعالون في كلمة خلال مؤتمر هرتسليا أمس: الوضع في غزة معقد للغاية بسبب حقيقة عدم قدرة حماس على توفير الخدمات الأساسية واعتماد غزة كليا على إسرائيل، منوها إلى أنه: نجري الاتصالات مع حماس عبر وسطاء أما العنوان للمفاوضات فهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشدد في هذا الصدد على أن: سياساتنا تجاه الفلسطينيين واضحة وهي أننا لا نريد أن نحكمهم. وقال: تحاول حركة المقاطعة تشويه صورة ونزع الشرعية عن إسرائيل وفي المقابل فإن أوروبا تتبنى نهج ساذج بهذا الشأن. إلى ذلك كشف مسؤولون إسرائيليون النقاب عن زيارة سرية قام بها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. أي. ايه) جون برنين إلى إسرائيل الخميس الماضي كرست لمناقشة الاتفاق النووي المرتقب بين إيران والقوى العظمى.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن برنين حل ضيفا على رئيس الموساد، تمير بدرو، لكنه أجرى لقاءات مع مسؤولين آخرين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، من بينهم رئيس قسم الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتسي هليفي، كما التقى مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومستشاره للأمن القومي، يوسي كوهين.