ينتظر والدا الطفل طارق الحربي ذي العامين تدخلا طبيا لإنقاذ ابنهم بعد ثمانية أشهر من التنويم في مستشفى خاص لم يقدم له علاجا، بعد تعرضه لحادث دهس أدى إلى كسر جمجمته وتلف خلايا في الدماغ، في حين رفضت المستشفيات المتخصصة استقباله.

وقال حمدان الصبحي والد الطفل، لـ"الوطن" لقد "تعرض ابني لحادثة دهس منذ ثمانية أشهر، فأدخلته طوارئ مستشفى خاص كونه قريبا من المنزل، حيث خضع ابني لعمليات عدة، وأثناء تنويمه اكتسب عدوى جرثومة الدم وتعرض إلى توقف القلب، وأوجد الأطباء ثقبا في الحنجرة حتى يتنفس بطريقة طبيعية، ولكنه أصيب بنزيف، فحاولوا إغلاقه".

وأوضح الأب أن "حالة ابني رفعت إلى الشؤون الصحية فتكفلت بعلاجه، ومنذ ذلك الوقت ونحن نحاول نقله إلى مستشفى متخصص، ومعاملته تدور بين الشؤون الصحية ومستشفيات في الرياض والمدينة المنورة، ولم توافق أي من المستشفيات الحكومية على استقباله وبينما طلبت الهيئة الطبية تقريرا لدراسة الحالة لم تتخذ قرارا في حالته".

وعن حالة الطفل الصحية، قال والده "ابني طارق فقد الوعي ودخل في غيبوبة أكثر من مرة، وحالته حاليا مستقرة ويشعر بين حين وآخر بوالدته، ونناشد المسؤولين بالتدخل العاجل لإنقاذ ابننا".

من جهته، قال مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المكلف هيثم الطيب لـ"الوطن" اعتذر مستشفيا الملك فيصل والحرس الوطني عن استقبال الحالة، وصدر قرار الهيئة الطبية باستمرار علاجه في مستشفى الدار على نفقة الدولة".

وكانت والدة الطفل قد نشرت مقطع فيديو على مواقع التواصل ناشدت فيه المسؤولين بإنقاذ ابنها من الموت، وتقديم العلاج له بعد ثمانية أشهر من تنويمه بالمستشفى الخاص بعد أن تعذر وجوده في المستشفى الخاص والمستشفيات الحكومية بمنطقة المدينة المنورة.