سبعة أيام فقط، هي الفترة المتبقية للموعد النهائي لتقديم الأعمال المرشحة لجوائز سوق عكاظ في دورته التاسعة التي حدد الـ25 من الشهر الجاري موعدا لإغلاق الترشح لها.
وحفزت أمانة السوق أمس المتنافسين لسرعة تقديم أعمالهم بعبارة "لا تنتظروا لليوم الأخير" إلى جانب الخطوات التي تم اتخاذها منذ الإعلان عن الجوائز لاستقطاب أعمال الشعراء والمثقفين والأدباء من داخل المملكة وخارجها للتقدم للجوائز ودخول المنافسة، منها طلب وزراء الثقافة العرب والملحقيات الثقافية والجامعات السعودية والأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون دعوة الشعراء والمبدعين من داخل المملكة وخارجها إلى التنافس والمشاركة في جوائز عكاظ التي تقدر قيمتها بمليون ونصف المليون ريال.
وفتحت أمانة السوق بعد طلب من المثقفين والأدباء والشعراء المجال أمام المتنافسين للتقدم للجنة مباشرة بعد أن كان الترشيح يتم عن طريق الأندية والمؤسسات الأدبية، وذلك لفتح المجال أمام أكبر عدد من المتنافسين.
وكانت مشاركات المتنافسين بدأت تتوافد على أمانة السوق التي تلقت عددا منها من داخل المملكة وخارجها في فرع الجائزة الرئيس "شاعر عكاظ" وأفرع "شاعر شباب عكاظ" و"التصوير الفوتوجرافي" و"الخط العربي" وأفرع الجائزة الأخرى.
وتهدف المسابقة إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح، ومنحه وسام الشعر العربي ممثلا في لقب "شاعر عكاظ"، إذ تبلغ قيمة الجائزة 300 ألف ريال سعودي، وهي حق لكل شاعر من شعراء العربية له إنتاج منشور، في حين تبلغ قيمة جائزة شاعر شباب عكاظ 100 ألف ريال وخصصت للشعراء السعوديين الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاما.
وتسعى جائزة "لوحة وقصيدة" إلى تشجيع الفنون عامة، وما يرتبط منها بفن العرب الأول وهو الشعر، وتوضح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم، وتشجع الفنانين التشكيليين السعوديين والعرب المقيمين في المملكة على ارتياد هذه المساحات وتقديم ما يكشف عن إمكاناتهم وقدراتهم الإبداعية الخلاقة، إذ تبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال مقسمة على ثلاث مراتب.
وتبلغ قيمة جائزة الخط العربي 100 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز، إذ تتم استضافة الفائزين من قبل اللجنة المنظمة لتكريمهم وتسليمهم جوائزهم، وعرض اللوحات الفائزة وكذلك المتميزة في المعرض والكتيب الخاص بذلك ضمن فعاليات السوق، وتشترط تقديم لوحات المشاركة الأصلية واستبعاد اللوحات المطبوعة.
وتحمل جائزة التصوير الضوئي هذا العام موضوع "النخل باسقات" وتبلغ قيمتها 100 ألف ريال، موزعة على ثلاثة مراكز.
أما مسابقة الحرف اليدوية التي تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار فتهدف إلى التعريف بالحرفيين وبمنتجاتهم اليدوية والاهتمام بهم وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء وتنمية مهاراتهم في مجال الحرف والصناعات اليدوية، وحددت لها جائزة قدرها 500 ألف ريال على أن يتم تحكيم المشاركات خلال فترة السوق، وكذلك جائزة الفلكلور الشعبي التي تخص محافظات منطقة مكة المكرمة التي حدد لها 180 ألف ريال موزعة على ثلاثة مراكز وتنفذ أثناء فعاليات السوق.