- رجع الهلال والأهلي من إيران بالخسارة أمام بيروزي ونفط طهران بذات النتيجة.. هدف مقابل لا شيء.. وهي من أخطر النتائج في مواجهات الذهاب والإياب التي يتم فيها اللجوء لأفضلية التسجيل خارج الديار في حال التعادل في النقاط والأهداف.

- كان بودنا أن تسجل فرقنا هدفاً هناك في طهران يغير المعادلة ويقلبها لمصلحتنا رأساً على عقب ولكن..!! نتيجة الذهاب ليست سيئة ولكنها أيضاً ليست جيدة بل هي خطيرة جداً ومكمن الخطورة فيها أنه في حال تمكن الفريق الضيف من تسجيل هدف واحد هنا فإنه يصعب المهمة كثيراً ويعقدها وربما ينهيها.. ولهذا فعلى الهلاليين والأهلاويين أن يتعاملوا مع مباراتي الرد بذكاء.. الحفاظ على المرمى أولاً وثانياً وثالثاً ثم بعد ذلك الهجوم.

- فنياً: الهلال والأهلي أقوى وأقدر على تجاوز الفريقين الإيرانيين وبكمية وافرة من الأهداف متى ما كانا في قمة حضورهما وجاهزيتهما البدنية والنفسية.. بيروزي خسر من النصر في دوري المجموعات هنا في السعودية بثلاثية نظيفة.. بل إن كلا الفريقين الإيرانيين لم يكونا الأفضل في مجموعتيهما، حيث تأهلا بالمركز الثاني بعكس الهلال والأهلي وهو ما يدل على أننا أمام فريقين عاديين ومتوسطي المستوى وليس من الصعوبة التغلب عليهما.

- ممثلانا قادران على المضي قدماً في هذه البطولة وتحقيق نتائج إيجابية بل والتفوق على جميع فرق غرب القارة التي لا تقارن فنياً بالفرق السعودية ومن غير المنطق أن نخرج ونحن الأفضل.

- بقيت كلمة عن هاتين المباراتين وأظنها الأهم ألا وهي: وجوب التركيز على الجانب النفسي للاعبين وذلك بالتركيز على المباراة ولا شيء سواها وعدم الانجراف خلف الاستفزازات مهما كانت سواء من خصم أو حكم.. التهيئة النفسية الجيدة هي من ستجلب الفوز والتأهل.

- (القنص بالركادة.. والتسرع جهالة).



ع الطااااااااااااااااير

- التهيئة النفسية في الهلال لم تكن جيدة في المباريات الأخيرة.. أربع حالات طرد في مباراتي النصر وبيروزي تكشف بوضوح ما أتحدث عنه.

- ذات الأمر ينطبق على الأهلي وكيف أن الجانب النفسي وكثرة الضغوط تسببت في خسارته للدوري.

- الموسم المحلي لم ينته بعد.. كأس الملك ما زال هدفاً مشروعاً للاتحاد والنصر والهلال والتعاون.. وفي ظني أن نتيجة الهلال في الآسيوية سينعكس أثرها على مشواره في كأس الملك.

- الهلال والأهلي يحتاجان للحضور الجماهيري في مهمتهما الآسيوية كثيراً.. ولكن المشكلة هي تزامن توقيت المباراتين مع وقت الاختبارات النهائية في السعودية.. ولهذا كنت أتمنى من إدارتي الفريقين التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي بشراء تذاكر المباراة وفتح المدرجات للجماهير مجاناً فربما يكون في ذلك تشجيعاً للبعض بالحضور.

- لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لا تفوتها شاردة ولا واردة في ملاعبنا في حين أنها تغض الطرف عن كل التجاوزات الإيرانية التي تعدت كل الخطوط الحمراء.. ولهذا على جماهيرنا الرياضية أن تتعامل مع الموقف بهدوء ولا تعطي فرصة للاتحاد القاري (الضعيف) بأن يظهر عضلاته علينا..!!