أعلنت وزارة الخارجية السودانية الإفراج عن موظفين روسيين كانا قد اختطفا بداية العام الحالي في إقليم دارفور، مشيرة إلى أن الطيارين يتمتعان بصحة جيدة،
بدوره، كشف مسؤول في السفارة الروسية بالخرطوم أن الرجلين أفرج عنهما عن طريق المفاوضات، وبدون استخدام القوة أو دفع فدية، لافتا إلى أن الرهينتين هما موظفان في شركة "يو.تي.إير" للطيران.
وكانت الشركة قالت في أوائل فبراير الماضي إن الموظفيْن الاثنين خطفا تحت تهديد السلاح، عندما جرى اعتراض طريق حافلة صغيرة تتبع بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، فيما أكدت وزارة الخارجية السودانية آنذاك أنه ليس هناك دوافع سياسية وراء خطفهما.
من جهة أخرى، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن الجامعة بصدد عقد مؤتمر لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية بعدد من ولايات السودان، منوها إلى اعتزامهم استكمال التعهدات العربية لتنفيذ مشاريع إنسانية بالسودان، ضمن برنامج تم إعداده لهذا الغرض.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، إن الجامعة تعتزم ابتعاث وفد رفيع المستوى إلى دول عربية، لاستكمال التعهدات العربية لإنفاذ المشاريع الإنسانية بالسودان.
وأشار إلى أنها ستكمل الخطوات اللازمة لإنشاء آلية لتنسيق المساعدات الإنسانية العربية، مثلما يقوم مكتب المبعوث بالتنسيق مع المنظمات العربية العاملة في السودان لتكثيف أنشطتها في إطار جماعي في المجال.
وأضاف العربي إنه تم إنشاء 15 قرية ومركزا خدميا حتى الآن، ثم تنوعت أنشطتها لتشمل بناء ثلاثة مستشفيات، وإنفاذ مشاريع لسبل كسب العيش "ستة مشاريع"، ومشاريع أخرى لبناء القدرات خاصة لخدمة المرأة والطفل، ودعم للأسر المنتجة. وقال إن نشاط الجامعة العربية التي تعمل في إطار آلية مشتركة مع الحكومة السودانية، امتد ليشمل كلاً من ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وكذلك ولايات شرق السودان.