حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات، من أن طرح مشروع قرار لتطبيق القانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعد الخطوة الأولى لضم المستوطنات إلى إسرائيل في مخالفة فاضحة للقانون الدولي، وجريمة حرب جديدة تضاف إلى جرائم الحرب التي ترتكبها سلطة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.وقال عريقات، إن برنامج الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى تدمير مبدأ الدولتين واستبداله بخيار دولة واحدة بنظامين أي نظام "أبرثايد".

وناشد عريقات في تصريح أرسل نسخة منه لـ"الوطن"، المجتمع الدولي "لمساندة ودعم الجهود الفلسطينية الهادفة إلى الحفاظ على خيار الدولتين على حدود الرابع من يونية 1967 من خلال مجلس الأمن الدولي، ومواثيق جنيف عام 1949، والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها من المؤسسات والمنظمات والمواثيق الدولية.

في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إلى عدم اختبار صبر إسرائيل من خلال استمرار الهجمات، نحن لن نساوم على أمن مواطني دولة إسرائيل، ولن نوافق على استمرار واقع يتم فيه إطلاق الصواريخ علينا بين الفينة والأخرى.

وأشار يعالون في بيان إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم الليلة قبل الماضية أهدافا في غزة. وقال، حتى لو كانا إطلاق النار الليلة الماضية على إسرائيل تم من عصابات الجهاد العالمي التي تريد أن تتحدى "حماس" بإطلاق النار علينا، فإننا نعد "حماس" هي المسؤولة عما يجري في القطاع ولن نتسامح مع محاولات المس بمواطنينا.

وكانت مجموعة سلفية أطلقت قذيفتين صاروخيتين الليلة قبل الماضية على جنوبي إسرائيل دون وقوع إصابات أو أضرار.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف فجر أمس 3 مواقع للتنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكرت مجموعة سلفية أنها أطلقت الصواريخ على إسرائيل ردا على قيام حماس بقتل أحد عناصرها في اشتباك مسلح قبل يومين.

على صعيد آخر قال السفير الأميركي لدي إسرائيل، دانيال شابيرو، أن بلاده ستحدد موقفها من المشروع الذي تنوي فرنسا تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي لإعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية حال تلقي نسخة منه. وأشار شابيرو، إلى أن واشنطن لم تبلور بعد موقفها من مشروع القرار الفرنسي المتوقع تقديمه إلى مجلس الأمن الدولي. وأضاف، موقفنا يتوقف على نص المشروع وما إذا كان سيتضمن معايير لإجراء المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.