في مؤشر يعكس الخطورة التي يشكلها هؤلاء على ا?من الداخلي، كشف المتحدث ا?مني في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المطلوبين على قائمة الـ16ومن ألقي القبض عليهم خلال ا?سابيع الماضية على صلة بأنشطة إرهـابية على شكل هجمات انتحارية محتملة ضد مواقـع أمنية، فضلا عن ارتباطهم باستهداف دورية أمن المنشآت وجريمتي القديح والعنود.
وقال التركي في تصريحات إلى "الوطن" إن غالبية المدرجين على القائمة الجديدة متوارون عن الأنظار.
وحول الأماكن المتوقع وجود المطلوبين الجدد فيها، أوضح التركي أن "المعلومات المتوافرة تشير إلى مغادرة ثلاثة منهم بطريقة نظامية المملكة وعدم عودتهم، ولكننا لا نستبعد عودتهم بالتسلل عبر الحدود، والآخرون متوارون عن الأنظار، وتشير بعض المعلومات إلى احتمال مغادرة عدد منهم المملكة بأسلوب غير نظامي، لكن لا تتوافر أدلة كافية على ذلك".
ورد المتحدث الأمني في وزارة الداخلية على سؤال حول خلفية الانتحاري الذي حاول زرع نفسه بين المصلين في جامع الحسين بالدمام، وما إذا كان سبق أن تورط في أنشطة إرهابية، قائلا "لم يسبق التعامل معه أمنيا في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب، وسبق اتخاذ إجراءات نظامية لمنعه من السفر بعد ورود بلاغ عن نيته السفر إلى مناطق الصراع وتواريه عن الأنظار".
كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن المطلوبين على قائمة الـ16 ومن ألقي القبض عليهم خلال الأسابيع الماضية على ارتباط بنشاطات لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف مواقع أمنية وإثارة الفتنة بالمملكة، فضلا عن صلتهم بالجرائم الإرهابية التي تعرض لها قائد دورية أمن المنشآت وجامع الإمام علي بن أبي طالب بالقديح وجامع الحسين بحي العنود بالدمام.
وقال التركي في تصريحات إلى "الوطن" أن غالبية المدرجين على القائمة الجديدة متوارين عن الأنظار.
وتعد القائمة التي أعلنتها وزارة الداخلية أمس الأول هي السابعة للمطاردين على خلفية صلتهم بالنشاطات الإرهابية التي وقعت داخل الأراضي السعودية منذ مايو 2003 وحتى محاولة تنظيم داعش تفجير أحد جوامع الدمام الجمعة الماضية، وتعتبر أول قائمة تختص بمطلوبي داعش بعد القوائم الخمس التي ركزت على مطلوبي القاعدة والقائمة السادسة تم تخصيصها للمسؤولين عن العمليات الإرهابية في العوامية.
وعن توقيت إبلاغ ذوي المدرجين على قائمة الـ16 وما إذا كان قد تم قبل تفجيري القديح والعنود أو بعدهما، فقد أبلغ المتحدث الأمني بوزارة الداخلية "الوطن" أنه تم إشعار ذوي المطلوبين بعد توافر المعلومات عن صلتهم بالنشاطات الإرهابية. وأضاف بالقول "ننتظر منهم المبادرة بتسليم أنفسهم لتحديد موقف كل منهم".
وحول الأماكن المتوقعة لوجود المطلوبين الجدد، قال اللواء منصور التركي "المعلومات المتوافرة لدينا تشير إلى مغادرة ثلاثة منهم بطريقة نظامية من المملكة وعدم عودتهم ولكننا لا نستبعد عودتهم بالتسلل عبر الحدود، والآخرين متوارين عن الأنظار، وتشير بعض المعلومات إلى احتمال مغادرة عدد منهم من المملكة بأسلوب غير نظامي لكن لا تتوافر أدلة كافية على ذلك".
ورد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية عل سؤال حول خلفية الانتحاري الذي حاول زرع نفسه بين المصلين في جامع الحسين بالدمام وما إذا كان قد سبق وتورط بأنشطة إرهابية، قائلا "لم يسبق التعامل معه أمنيا في أي نشاطات ذات صلة بالإرهاب، وسبق اتخاذ إجراءات نظامية لمنعه من السفر بعد ورود بلاغ عن نيته السفر إلى مناطق صراع وتواريه عن الأنظار". وأشارت وزارة الداخلية في بيانها أول من أمس إلى أن التحقيقات التي تجريها في جريمتي القديح والعنود أحرزت تقدما ملموسا.
وهنا أكد اللواء التركي أن من تم القبض عليهم أو الإعلان عن أسمائهم على صلة بالجرائم الإرهابية التي تعرض لها قائد دورية أمن المنشآت ومسجدا القديح والدمام ومرتبطون بنشاطات لتنفيذ جرائم إرهابية انتحارية أخرى تستهدف مواقع أمنية، وإثارة الفتنة بالمملكة.