ياسر رسلان


عابر سبيل

عاد من الغربة، بكى الصغير بقدوم الغريب، تأبَّطت ابنته حاسوبها حين السلام، و احتضنت زوجته الحقائب.

رفق

حمل طبقا مليئا باللحم، توجه إلى غرفة سائقه الجالس يأكل جُبنا، سأله أين يجد الكلب.

أُسْرة

غمَّسوا الجُوع بالضحكات، فامتلأت بُطونهم بالبهجة.

ثراء

تجلى بثوب القناعة، توارى فقره خجلا.

حمار

تَنكّر في هيئة إنسان تجنبا للضرب، فقُتِل.

إجبار

زُفّت بفستانها الأبيض، فارتدى قلبها ثوب الحداد.

غرباء

سافر ليأتي لهم بالخبز، غاب طويلا، عاد بالكثير، لكنه لم يكف ليغطي أجسادهم العارية.

جوع

كل يوم يسرع الصغار الجوعى إلى النوم ليأكلوا أرزا مع الملائكة حتى ماتوا من النوم.

ازدواجية

بدأت الصلاة، استقامت الأجساد، وظلت قلوب معوجّة.

في المخيم

أعطوها رغيفا، غطت به صغيرها المرتعد، وماتا من الجوع.

بكاء

نهر أمه العجوز، ابتسمت زوجته، تساقطت قطرات الصنبور.