انتصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للدين الإسلامي الذي يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار نسمة حول العالم، وذلك عقب توجيهه وزارة الخارجية بإلغاء المنتدى السعودي التشيكي، وعدم المشاركة في جميع فعالياته، نتيجة تصريحات المسؤولين التشيك المعادية للإسلام.

وأبلغت "الوطن" مصادر مطلعة عن تلقي مجلس الغرف السعودية توجيها من وزارة التجارة والصناعة بعدم إقامة المنتدى الاقتصادي، في تحرك قالت إنه يأتي إنفاذا لتوجيهات من المقام السامي إلى وزارة الخارجية باتخاذ اللازم حيال تصريحات المسؤولين التشيكيين المعادية للدين الإسلامي، بحظر مشاركة أي جهة حكومية أو خاصة لحين معالجة الوضع.

وهذا هو التحرك الثالث من المملكة تجاه مسؤولين أوروبيين عقب خطوتين مماثلتين جرتا مع كل من هولندا والسويد.




وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزارة الخارجية بإلغاء المنتدى السعودي التشيكي وعدم المشاركة في جميع الفعاليات نتيجة تصريحات المسؤولين التشيك المعادية للإسلام.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الوطن"، عن تلقي مجلس الغرف السعودية توجيها من وزارة التجارة والصناعة بعدم إقامة المنتدى.

وأوضحت مصادر أن التحرك يأتي في إطار توجيهات من المقام السامي لوزارة الخارجية باتخاذ اللازم حيال تصريحات المسؤولين في التشيك المعادية للإسلام، وأن عدم إقامة المنتدى السعودي التشيكي المجدول مسبقا هو يندرج ضمن التوجيهات السامية في الوقت الراهن، ما يمنع المشاركة لأي جهة حكومية أو خاصة لحين معالجة الوضع.

يشار إلى أن مجلس الغرف السعودية طبق العام الماضي قرار فرض مقاطعة على جميع الشركات الهولندية، بعد صدور أمر من المقام السامي، ينص على عدم تمكين الشركات الهولندية من المشاركة في تنفذ المشاريع المستقبلية في المملكة، بسبب ما صدر من رئيس حزب الحرية الهولندي من إساءة للسعودية والإسلام.

وكان أمر المنع يشمل المشاركة في تنفيذ المشاريع بشكل مباشر أو من الباطن، ودعا إلى تقليص حجم التأشيرات الصادرة ومدتها إلى أقصى حد ممكن لمصلحة الشركات والمستثمرين من هولندا، الذين لا يشاركون وقتها في مشاريع حيوية داخل السعودية.