أكدت مصادر ميدانية أن الكمائن التي ينصبها مقاتلو المقاومة الشعبية للمتمردين في كثير من مدن اليمن ومحافظاتها، أدت إلى تساقط مئات القتلى والجرحة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن الثوار يستفيدون من معرفة تضاريس مناطقهم وجغرافيتها، وهذا ما يجهله المتمردون الذين يجدون أنفسهم فجأة وسط كماشة من الثوار الذين يطلقون عليهم نيرانهم ويردونهم قتلى.
وقال قائد مقاومة تعز الشيخ حمود سعيد المخلافي، إن الثوار أسقطوا خلال الفترة الماضية مئات المتمردين بين قتيل وجريح، وذلك في الكمائن التي نصبوها للحوثيين، مشيرا إلى أنهم أدرى بمناطقهم ودروبها، وهذا ما يسهل عليهم اقتناص المتمردين، الذين يجهلونها.
ومضى المخلافي قائلا "في كل يوم يسقط عشرات المتمردين في تلك الكمائن، وهذه الطريقة أفشلت كثيرا من خطط الانقلابيين، وأسهمت في ردهم وصدهم".
وكانت المقاومة واصلت نصب كمائنها، وبالأمس فقط لقي 18 مسلحا من ميليشيات الحوثي مصرعهم في كمين جنوب مدينة القاعدة في إب. كما تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية من قتل وإصابة العشرات من الانقلابيين في كمين آخر استهدف دوريتهم في مديرية الشرية برداع بمحافظة البيضاء، علاوة على مقتل 23 مسلحا حوثيا في كمين للمقاومة الشعبية في منطقة لودر بمحافظة أبين جنوب اليمن.
كما استهدف الثوار تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي كانت في طريقها إلى محافظة تعز قادمة من محافظة إب. ما أدى إلى مصرع 22 متمردا وإصابة العشرات بجروح.
وبالانتقال إلى محافظة لحج، أفادت مصادر محلية بمقتل نحو 15 مسلحا من ميليشيات الحوثي، في كمين نصبه لهم رجال القبائل خارج المدينة.
أما في محافظة الضالع، ناشد الأهالي دول التحالف والمنظمات الإنسانية إنقاذ المدينة من كارثة إنسانية كبيرة، بسبب الحصار المفروض عليها والقصف العشوائي الذي تتعرض له أحياؤها من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.