أقفل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، وبشكل نهائي، مطالبات عدد من الجهات الرسمية في محافظة شرورة باستقطاع أجزاء من أراضي الرئاسة العامة الثلاث الواقعة على موقع مميز وتبلغ مساحتها مجتمعة 540 ألف متر مربع لصالحها أو لصالح جهات خدمية أخرى.
ذكر ذلك، رئيس نادي شرورة محمد جريبه الصيعري الذي أوضح أن توجيه أمير المنطقة أسعد إدارة النادي ومنسوبيه وأغلق أي رغبات لإدارات أخرى في الحصول ولو على متر واحد من الأراضي التي سيبنى على جزء منها المقر النموذجي الجديد لنادي شرورة والمعتمد ضمن ميزانية الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويجري إعداد دراسات مشروع مقره حاليا من قبل مهندسي الرئاسة.
وقال "خاطب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، أمير المنطقة بخصوص الأرض، وأن الرئاسة بحاجة ماسة لها وأنها ستقيم عليها في المستقبل بعض المنشآت بالإضافة لمقر نادي شرورة، ولهذه الأسباب لا يمكن التنازل عنه للجهات الحكومية الطالبة لها، فصدر توجيه أمير المنطقة مؤيدا لحاجة الرئاسة، وتم إبلاغ الجهات المختصة بهذا التوجيه".
وأضاف "توجيه الأمير جلوي بن عبدالعزيز والتمسك غير المستغرب من الرئيس العام لرعاية الشباب بالأرض أثلج صدور شباب شرورة، الذين يطمعون أن يروا في المستقبل القريب مقر ناديهم في هذا الموقع المميز، وأن يروا الموقع المميز قد تم إعماره".
واختتم الصيعري "طرحنا على الرئيس العام بعض الأفكار للاستفادة من الأرض، بعد تحديد الجزء الذي سيستقطع لبناء مقر النادي، ونعرف حرصه على أن تعزز الأندية مداخيلها ومتفائلون خيرا".