كشف الفنان التشكيلي على آل زياد، الطالب في ثانوية الملك عبدالعزيز بمحافظة رجال ألمع، أن اعتماده على قلم الرصاص في تنفيذ لوحاته التشكيلية يمثل اتجاهه، وهو الأقرب إلى موهبته.
ويقول آل زياد "رسم الوجوه بالقلم الرصاص، والاستفادة من التدرج حسب درجات اللون استهوتني منذ بداية ممارستي الفن التشكيلي في بدايات المرحلة المتوسطة".
وكان آل زياد أقام معرضا أول منذ فترة، وجد أصداء طيبة، مقدما فيه أربع عشرة لوحة بورتريه، وهو الفن الذي استهواه، على الرغم من أنه من أصعب الفنون التشكيلية حسب تعبيره.
وحضرت "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في مجمل أعمال هذا التشكيلي الواعد الذي يؤكد أنه يتابع عبر الإنترنت بعض الفنانين العالميين، مشيرا إلى تأثره ببعض التشكيليين المحليين مثل التشكيلي أحمد الألمعي، وإبراهيم الصميلي، مضيفا أن دراسته في الثانوية لا تتعارض مع ممارسته الفن التشكيلي الذي يخطط للتخصص فيه في الجامعة، متطلعا إلى تخطي حدود المحلية بعد معرضه الأول ليحقق الحضور في المعارض العالمية.