أجرى وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله مساء أول من أمس، اتصالا هاتفيا بعدد من منسوبي قوات الحرس الوطني المشاركين في مهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية بنجران للاطمئنان على صحتهم بعد تعرضهم لإصابات مختلفة بقذائف الميليشيات الحوثية على نجران، متمنيا لهم الشفاء العاجل.

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الحرس الوطني الرائد محمد العمري في تصريح إلى "الوطن" أمس: أن جميع المصابين -والحمد لله- في صحة جيدة، وهناك من غادر أروقة المستشفى، أما المتبقون فإصاباتهم تتطلب وقتا وجيزا، مؤكدا أن الإصابات حصلت أثناء مباشرة فرقة مدرعة بقيادة المقدم هياف الحربي يرافقه خمسة من الأفراد على الحد لقطاع سقام وهي بمثابة الدعم لزملائهم.

من جهة أخرى، تواصلت"الوطن" أمس مع المصابين من قيادة الحرس الوطني بمنطقة نجران الذين يتلقون العلاج بمستشفى الملك خالد بنجران، جراء تعرضهم لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية على قطاع سقام.

وقال الرقيب ناصر البخيت: تعرضت لإصابة طفيفة بالفخذ، وذلك عندما تم طلب الدعم لزملائنا على الحد بقطاع سقام، حيث كان وابل من الرصاص من الجهة المقابلة وتم الرد بالمثل، اطمأن الجميع بأن الوضع الصحي لنا طيب ولله الحمد.

وأضاف الجندي أول عثمان جمارة قائلا: مهما كلفنا الأمر لن نسمح بالتعدي على أي شبر من أراضينا التي هي في أعناقنا، موصلين بذلك رسالة تتضمن الروح والنفس والولد فداء لوطننا وكياننا مهبط الوحي وبلاد الحرمين، ولن تعيقنا تلك الإصابات عن مواصلة مشوارنا للذود والدفاع عن دولتنا وقيادتنا.