فيما باشر محافظ محايل محمد بن سعود المتحمي أمس، مهماته الرسمية في المحافظة، يتطلع الأهالي إلى النظر لمشاريعهم الحيوية الثلاثة التي طال انتظار إنجازها كثيرا، مؤملين في وضع حلول جذرية مع المسؤولين عنها للإسراع في إنجازها نظرا للتأخر الكبير في أعمالها وتجاوزها الأوقات المحددة لها مسبقا حتى تجاوز بعضها أكثر من 18 عاما، على الرغم من الوعود والتصريحات التي تتوالى من المسؤولين عنها من عام إلى آخر في تحديد أوقات إنجازها.
ويأتي في مقدمة تلك المشاريع مياه التحلية التي طال انتظارها بعد اعتماد إيصالها من سد وادي حلي قبل أكثر من خمس سنوات وكانت آخر التصريحات بالاستفادة من المشروع في رمضان الماضي، وعلى الرغم من مرور قرابة العام لقرب رمضان للعام الحالي إلا أن ذلك لم ينجز على أرض الواقع. ويأتي الملف الآخر الذي لا يقل أهمية وهو مستشفى النساء والولادة والأطفال الذي صدر أمر بإنشائه بسعة 200 سرير قبل ثلاث سنوات إلا أنه لم ير النور بعد. وثالث تلك الملفات مشاريع الطرق التي لا تقتصر خدماتها على أهالي وسكان المحافظة فقط، بل تمتد خدماتها وفائدتها لجميع محافظات المنطقة والمناطق المجاورة، خصوصا محافظات تهامة ويتمثل في مشروعين مهمين وهي طريق محايل ـ الصوالحة بطول 60 كلم الذي أعلن عنه وشرع في إنشائه قبل أكثر من 18 عاما ولم ينجز منه سوى 20 كلم فقط وما زال العمل جاريا فيه بشكل بطيء.
والمشروع الآخر ازدواج طرق محايل ـ عقبة شعار بطول 20 كلم والمعتمد من أريع سنوات وحدد لإنجازه عامان إلا أن العمل الذي ما زال جاريا فيه اقتصر فقط على ردميات وحوائط حديد في مواقع محدودة.