رعى ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وذلك في مقر الكلية التي تخرج منها قادة ومشاركون في عملية عاصفة الحزم من خريجي الدفعات السابقة.
وأكد قائد كلية القيادة والأركان اللواء طيار ركن علي بن محمد الشهراني في كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أن هيئة التعليم بالكلية بذلت جهودا علمية للوصول بالدارسين إلى مستويات قيادية مهمة، وتخطيط احترافي مهني، حيث تمكن خريجو الكلية في دفعات سابقة من المشاركة بفاعلية في قيادة وتخطيط وتنفيذ عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن.
ونوه الشهراني بأن القوات المسلحة تمتلك القدرة بكلياتها ومعاهدها ومدارسها لتأهيل الضباط والأفراد لخوض مختلف العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن الكلية تحتفي بتخريج خمس دورات في مختلف مستويات التعليم العسكري العالي، التي تعنى بالمستويات الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وهي دورة الحرب السادسة، ودورة القيادة والأركان الـ41، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة الـ16، ودورة كبار القادة الثانية، ودورة إدارة الأزمات الثانية.وهنأ اللواء الشهراني الخريجين من ضباط المملكة والضباط المشاركين من 15 دولة، والبالغ عددهم 26 ضابطا، سائلا الله الشفاء لزميلهم المقدم ماجد الردادي، الذي غيبه المرض عن مشاركتهم حفل التخرج.
من جهة أخرى، ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم العميد ركن عبدالعزيز البلوي، أبرز خلالها ما تلقوه أثناء دراستهم من برامج أكاديمية وتدريبية مكثفة ومناهج حديثة، مشيدا بما تسلحوا به من أحدث النظريات الإستراتيجية والعملياتية والعلوم والمعارف العسكرية المشتركة.
إلى ذلك، رعى الأمير محمد بن سلمان، أمس حفل تخريج الدورة الـ73 والدورة الـ42 جامعيين من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية، وذلك بمقر الكلية في الرياض.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة، ألقى خلاله قائد الكلية اللواء ركن ظافر بن علي الشهري، كلمة عبر فيها عن اعتزاز منسوبي الكلية كافة بتشريف الأمير محمد بن سلمان حفل تخريج الدورتين، حيث تقدم الكلية لهذا الوطن وقواته المسلحة كوكبة جديدة من أشبال هذا الصرح الذي حمل اسم الملك عبدالعزيز، رحمه الله. وأكد جاهزية الطلبة لأداء واجباتهم خدمة لدينهم ثم ملكهم ووطنهم، من خلال إتقانهم للمهارات والتدريب الحديث.